أفادت معلومات صحفية من باريس ان مسلحين احتجزوا رهائن في كنيسة في روان شمال باريس وذبحوا كاهن الرعية واحد المصلين.
الجدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي يتوجه الى مكان الحادث بعد أن تمكنت الشرطة من تحرير آخرين.
الجدير بالذكر أن فرنسا استيقظت صباح اليوم، على جريمة إرهابية جديدة، حيث قام شخصان يحملان سلاحا أبيض باحتجاز 6 رهائن بإحدى الكنائس شمالى فرنسا، وقام إحدهما بذبح كاهن الكنيسة وأحد المصلين، كما جرح راهب آخر.
وذكرت قناة العربية، أن المسلحان كانا مدججان بالسكاكين وقاما باحتجاز رهائن داخل كنيسة فى منطقة نورماندى بشمال البلاد. وقالت القناة إن المهاجمين كانا يحتجزان 6 أشخاص، موضحة أنه لم يتبين بعد دوافع المهاجمين من وراء الاحتجاز، وما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم إرهابى يضاف إلى سلسلة الاعتداءات التى تتعرض لها فرنسا مؤخرًا. فيما أعلنت الشرطة الفرنسية نجاحها فى القضاء على المسلحين اللذين هاجما الكنيسة.
وتشهد فرنسا حالة من عدم الاستقرار الأمنى والعمليات الإرهابية، كان أبرزها هجوم نيس الأخير الذى أسفر عن مقتل 84 شخصا وإصابة العشرات، إثر دهس إرهابى حشدا من الناس بشاحنته. فيما أعلن قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند توجه إلى مكان الحادث بصحبة وزير الداخلية برنار كازنوف، وأعلن المدعى العام فى باريس بدأ التحقيق فى الهجوم المسلح على الكنيسة.
فيما ذكرت صحيفة لو بوان الفرنسية، أن محتجزى الرهائن هتفا بكلمة “داعش” قبل دخولها الكنيسة.