بقلم / حنان بديع ساويرس
نعم فى مصر فقط المُختل عقلياً والمُهتز نفسياً دماغه توزن بلد!!! في مصر فقط يستطيع المُختل عقلياً تمييز الأمور.. فى مصر فقط المُختل عقلياً يستطيع التمييز بين المسيحى والمُسلم !!!
بمعنى كُلنا نعلم أن أى شخص لديه إعاقة ذهنية أى” مُختل عقلياً ” لا يستطيع التمييز بين الأمور وبعضها
فلا يستطيع مثلاً تمييز ديانة الأشخاص الإ فى مِصرنا العزيزة فَبها فقط المُختل عقلياً دماغه توزن بلد
“موزون الدماغ “
فهو يعرف المسيحى جيداً ويقوم بالنَشان عليه وهو ونصيبه ، أستطاع قتله أو التمثيل به أو ذبحه
كما حدث مُنذ أيام مع أبنة أحد كهنة مُطرانية سوهاج ذات الأربعة عشر ربيعاً عندما قام أحد الأشخاص
بمحاولة ذبحها كالشاه أمام المُطرانية دون غيرها من السائرين في الطريق وبالصُدفة طبعاً أنها أبنة كاهن
وليست أبنة أحد المشايخ !!!
وبالصدفة أيضاً أنها كانت تسير أمام المُطرانية لتدخل الكنيسة !! فالرجل الأربعينى الذى حاول ذبحها مُختل عقلياً !!
ولا يستطيع تمييز كل هذا ، فالصدفة البحتة التي جعلته يقع في طريقها أمام المُطرانية وليست أي فتاة آخرى
أمام أحد المساجد !! وهكذا أستيقظنا هذه الأيام أيضاً على بطل جديد من أبطال الإختلال العقلى المُمَنهج
فالمُختل عقلياً في هذه القصة الدرامية مُختل بدرجة ليسانس !!! فهو شخص يُدعى مُصطفى ” أزهرى ”
حاصل على ليسانس دراسات إسلامية .. طبعاً هذا المُختل عقلياً أو المُهتز نفسياً حسب التلاعب بالألفاظ في كل قصة
فالعاطل يصفونه بالمُختل عقلياً وصاحب الشهادات العليا يأخذ حقه طبعاً فالمسئولين في بلدنا
لا يعرفون سوى الحق وينتقون ألفاظهم بعناية فيصفونه بأنه مُهتز نفسياً !! وطبعاً لديهم حق
فهل من تعلم كالأمى ؟ّ!!
فنحن بلد نُقدر الشهادات ونضع كل أحد في مكانه الصحيح !! أقول .. فهذا المُختل قام بالتحرش
بجارته المسيحية والتطاول عليها مُحاولاً إغتصابها وحينما إنتهرته قام بمُهاجمتها والتعدى عليها في
منزلها فهى تعيش مع والدتها المُسنة فحاول الإعتداء عليها وعندما حاولت الدفاع عن نفسها
قام بتمزيق جسدها وقطع كف يديها الأيسر
إلى أن فصله عن الذراع ، وتمزيق وجهها وأعضائِها التناسلية بسلاح أبيض وهى الآن ترقد بالمستشفي
في حالة خطيرة جداَ تخضع لعدة عمليات جراحية وبعد ذلك طالعتنا الصُحف مُبشرين بنبأ عظيم الا
وهو أن هذا المُجرم القاتل العديم الإنسانية ” مريض نفسي ” و لم يتحرش إلا لفظيا فقط بالسيدة وهذا حسب تحريات المباحث طبعاً !!عجباً !!!!!!!!
فهل نحن في زمن العجائب … فأصبح التحرش اللفظى يُبتر الكف ويمزق الوجه والأعضاء التناسلية أيضاً ؟!!
حكمتك يارب … لا عجب فالمُجرم مُختل عقلياً !!!!!!!! وليس على المُختل حرج أو عقاب أو تطبيق
القانون عليه !! !!
خلاصة القول … مُختل عقلياً أو مهزوز نفسياً أو حتى مجنون رسمياً .. فليطبق عليه قانون الجنايات مثله
مثل أي قاتل وعموما عندما يعاقب المُختل عقلياً على جرائمه سواء بالسجن أو الإعدام ستنتهى ظاهرة
الإختلال العقلى من مصر وبناقص هؤلاء المُجرمين الإرهابيين المُتطرفين … عفواً
أقصد وبناقص هؤلاء المُختلين عقلياً … أعذرونى فقد نسيت أنهم مُختلين عقلياً !!!