في غضون الساعات القليلة الماضية، تحول فضاء «فيس بوك» إلى ساحة حرب بين الفتيات والشباب المصري، بعد ظهور «جروب» مُغلق باسم «I know him» أو «أنا أعرفه»، الذي تضمن نشر صور لشباب والحديث عن أسرارهم وعلاقاتهم العاطفية، وهو ما قابله الشباب بتدشين «جروب» باسم « I know her ».
وبدأت الفتيات بنشر صور للشباب أعلاها سؤال «ياشباب تعرفوا الشاب ده» لتبدأ لجنة التحكيم في إطلاق حكمهم عليه بالمعرفة من قبل والحكم عليه من خلال اشتراكه في جروبات أخرى أو بعدم المعرفة، وهو ما يسعد الفتاة صاحبة «البوست» في غضون دقايق.
ورغم انضمام ما يزيد عن 40 ألف شخص لكل من المجموعتين خلال أقل من 24 ساعة، إلا أن ردود فعل مستخدمي «فيس بوك» جاءت متباينة بين قبول ورفض الفكرة.
وطالبت إحدى الفتيات بإغلاق «جروب أنا أعرفه»، قائلة: «يا بنات والله اللى بيحصل دة عيب وحرام أنا معاكم إن فى ولاد مش محترمة بس افرضى إنه تاب واتجوز ليه خراب البيوت.. كنت داخله والله من باب انى هتفرج وموضوع هزار مش جد.. استهدوا بالله واقفلوا الجروب دة بيقولوا ناس ماتت والله وأخ شاف صورة أخته والدنيا مقلوبة وضرب نار».
وتابعت: «تخيلوا لو حد عاوز ينتقم من حد إن كان بنت ولا ولد وهى متعرفهوش ولا يعرفها وناس اتبلت عليه/ا شايفين فى جروب من جروبات الولاد نزلوا صور لبنت.. أقسم بالله هتخرب والذنب هيبقى ف رقبتكم الموضوع أكبر من كدة بكتير والله يابنات أتمنى الجروب يتقفل ياريت».
بينما قالت فتاة أخرى: «مكنتش مقتنعه بالفكرة بس للأسف محتاجه البنات معايا بجد ده حد يعرفه ضروري»، ونشرت صورة لأحد الشباب، الذي لم يتعرف عليه أحد من أعضاء «الجروب»
ورغم إعلان جروب «أنا أعرفه» بأنه للفتيات فقط، ووصولها إلى 4 جروبات، منها المغلق ومنها السري، تم السماح لوجود عدد من الشباب عليه، وأعلن بعضهم وجهة نظره الرافضة لإنشاء هذا الجروب، وقال: «أنا داخل بس أقول كلمتين، هتخربوا بيوت ناس كتيرة، مهما كان الولد بيخطأ دا الرك ع البنت اللي مقدرتش تغيره.. بلاش يكون جواكي النقص دا وتفضحي شريك حياتك».
في حين رجحت فتيات أن يكون أدمن الجروب «شاب» وليست فتاة، وذلك لضمه العديد من الشباب والمسموح لهم بالتعليق وأيضًا السماح لأصدقاءئهم بالانضمام إلى الجروب.
وفي المقابل، دشن الشباب 8 جروبات مُغلقة باسم « I know her أو أنا أعرفها» ونشروا العديد من الصور لفتيات.