الجمعة , ديسمبر 27 2024
عصام أبو شادى
عصام أبو شادى

قرني دوغان .

عصام أبوشادى
حالة من الهياج أصابات فصيل داخل الشعب المصرى،عندما فشل إنقلاب تركيا،لفرحة عارمة،وكأنه النصر المبين، ولكن فى الحقيقة هو تأمر على مصر،
هذا النصر الممزوج بالعار،لكل الشعب التركى،عدا العشيرة،التى تعودت فى كل مكان،أن تكون منبطحة على بطنها.

ليطئها من يشاء،وذلك من أجل الوصول إلى غايتها.
فقد كان فى الجاهليه صاحبات الريات الحمر،ومع ظهور الإسلام حرم الله ورسوله الذهاب اليها،ثم بعد ذلك،تحولت إلى بيوت البغاء،الى أن أصبحت الآن تسمى ببيوت الدعارة،وهذه البيوت،التى منعت تراخيص مزاوله مهنتها فى مصر منذ زمن بعيد،ولا توجد تلك التراخيص فى بلد اسلامى سوى فى تركيا فقط، فأصبح قرنى دوغان هو الراعى الرسمى للعاهرات والشواذ.

وهذه المهنه القذرة تساهم بشكل كبير فى إثراء الإقتصاد التركى،فهى نوع من التقدم والمدنيه،فى سبيل التقرب للإتحاد الأوروبى،لعله يكون له مكان بينهم،والمثل العربى يقول(تجوع الحرة ولا تأكل بثديها) أما فى حالة قرنى دوغان، فلا يهم ،،المهم أن يشار على بلده بالتقدم والمدنية،ولا ننكر أن عدم وجود بيروقراطيه فى تركيا،قد ساهم فى تقدمها الاقتصادى وإن كان رأسمالى،الا أن هناك طفرة فى المعيشة،ولكن يبقى خليفة المسلمين،أو الخليفة العثملى،هو زعيم القرنية فى دولة الخلافة الاسلامية.

ومن لا يعرف التاريخ العثمانى الدموى، عليه أن يقرأ فيه،ليعرف مدى البشاعة التى قامت عليه دولتهم،وأن حفيدهم اليوم لا يقل بشاعة وخسة عن سابقيه.وخاصة عندما سمح وأقر بالشواذ،وهذا أيضا حرم من سبع سموات،كل ماحرمه الله يفعله هذا القرنى دوغان، بل والجماعة والعشيرة ،ويباركه فى ذلك مشايخ الفتنه والالحاد أمثال القرنى ضاوى،هذا الشيخ ،الذى لا يظهر على وجهه سوى صورة الشيطان،ولو دققنا فى ملامحة لرأيته لخنزير ،مقيت،

كل هذا يتنساه الفصيل الإرهابى الذى يعيش بيننا،ولا نعلم سر الدفاع عنه،هل لانه أوى زعمائهم الإرهابيين على أرضه،،؟هل لأنه يساعد فى قتل الشعب السورى والعراقى،؟أم هل لانه قد قام بالتطبيع الكامل مع أمثاله من اليهود،بل وزار قبر مؤسسهم،،؟ولن أطول عليكم ،ولكن فى النهاية تتبع الجماعة الإرهابية، وكل من يواليهم المثل القائل(العاهرة تلهيك،واللى فيها،تجبه فيك)فتحيا مصر وشعب مصر وجيش مصر.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

ومازال فى العمر بقية

كمال زاخر٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ سويعات وتُطوَى صفحة ٢٠٢٤؛ الصاخبة الغاضبة، الحالمة احياناً، والتى لم تختلف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.