بقلم : منصور أحمد
شهدت الفترة الاخيرة احداث فى تركيا مابين انقلاب عسكرى وفشل الانقلاب العسكرى
حيث قامت فئة من الجيش التركى بالانقلاب العسكرى على الرئيس التركى “رجب طيب اردوغان” وفى غضون ساعات فشل هذا الانقلاب العسكرى ، عقب نزول الشعب التركى فى الشوارع والميادين رافضين هذا الانقلاب العسكرى .
ورغم ان هذا امر داخلى للشأن التركى الا انه اثار جدلاْ واسعاْ فى الشارع المصرى وعلى مواقع التواصل الاجتماعى ، فتحول انصار الرئيس المخلوع محمد مرسى الى مؤيد للرئيس ” رجب اردوغان ”
ومؤيد الرئيس “السيسي” الى مؤيد للانقلاب العسكرى ، وسارت سرعات بينهما فى الشوارع ومواقع التواصل الاجتماعى وكأن الامر متعلق ب 30 يونيو واحداثها ، ووصل بينهم الامر الى التخوين والتكفير وما الى ذلك ….
الى متى سنظل فى سرعات لا ناقة لنا فيها ولا جمل
كلمة اخيرة لمؤيدى الانقلاب العسكرى فى تركيا : لقد فشل الانقلاب العسكرى فى تركيا لان الشعب رفض اى انقلاب عسكري ليس حباْ فى اردوغان لكن حباْ فى تركيا بلدهم هم يعلمون ان الانقلابات العسكرية تودى الى الهلاك وان الجيش ليس له دور فى العمل السياسى وان الديمقراطية والمدانية هى الطريق الوحيد لقيام اى دولة واكبر دليل على كلامى ان كل هذه الحشود والتى خرجت لرفض الانقلاب لا يوجد شخص واحد يرفع شعار او حتى صورة واحده لاردوغان هم خروج دفاعا عن مستقبل تركيا وهذا كان واضح فى موقف المعارضة التركية …
كلمة اخيرة لمؤيدى الرئيس المخلوع : لو فعل مرسى مع الشعب المصرى ما فعله اردغان للشعب التركى ، لفعل الشعب المصرى مع مرسى ما فعله الشعب التركى مع اردوغان .