افحَصوا دواخلكم، ثمة داعشي تكَوَّن نتيجة علاقة آثمة مع فكرِ بَغيض ( ثقافة رفض الآخر) أنه الأب الشرعي لذاك الجنين اللعين، قد اجهضَه البعض بعقاقير المحبة فأطلِق واستناروا.
ولكنه في الكثيرين تَرَعرَع، في الأعماقِ تَرَبَع، فانتشر الشَر وتوَّسع.
يامَن تُنكرون وجودَه، وتخدعون ضمائركم، وإن لم تُلوَّث أياديكم بعد بالدماء، فيكفي صمتكم الغريب عن ظلم الأبرياء، بل وتبريره أحياناً؛ لتظهر صورة ذَويكُم بشيء من الصفاء.
أهمس برفق في آذانكم وأقول: ماذا لو كنتم مكان الضحية المغلوبين علي أمرهم ؟!
جربوا وتخيلوا الوضع، ضعوا أنفسكم ولو لثواني مكانهم……… ما شعوركم الأن ؟!
يامَن تزرعون الحقد والتعصب بلا فتور، يا خفافيش الظلام يا أعداء النور، اهدموا أسوار الكراهية، ومدوا للمحبة جسور؛ فقد سالت الدماء بأياديكم بحور، وضاقت من ضحايانا القبور!!!
وختاماً سأختم كما تعودتُ:
سينفَجر بركان الحق يوماً بَعدَما
ظن الأغبياء أنهم جَعلوه في قَرار
فكثـــرة الـضـغـط لا تُسَـكِــن إنما
كلما زاد الضغط؛ زاد الانفجـــار
***************
ميلاد ثابت إسكندر
فنان تشكيلي
وأشكيلك
الوسومميلاد ثابت إسكندر
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …