اليوم هو الاحتفال بعيد الثورة الفرنسية ..يوم تاريخى للشعب الفرنسى ..يتحول الى مأساة دموية ليظل ذكرى مبكية لهذا الشعب الراقى لسنوات وسنوات…السبب معروف من هذه الحوادث الارهابية المتتالية وهو مبادرات اولاند لحل القضية الفلسطينية وكذلك تعتبر فرنسا من اوائل الدول التى اعترفت بثورة 30 يونيو فى مصر..
الارهاب تديره مخابرات دول عظمى لن تسمح بسهولة بتدمير مخططتها التى دفعت فيها المليارات ولنتذكر 8 مليار دولار دفعتها امريكا من اجل دولة الخلافة فى سيناء فى عهد الاخوان واعترفت بها هيلارى كلينتون واقر بها كيرى….ولنتذكر منذ 1981 فقد قتل الزعيم السادات فى 6 اكتوبر وهو رمز لهذا العبور العظيم ليتحول النصر الى حداد…اذن هو نفس الاسلوب ونفس المخطط الاثم..والسؤال الان هل لا يزال يشك البعض فى حجم المؤامرات واغراضها الخبيثة التى طالت دول كبيرة ومستقرة اقتصاديا وسياسيا ؟؟؟ لنعقلها ونتوكل على الله وعزاء حقيقى دون مجاملة للشعب الفرنسى على الحوادث المفجعة والمتتالية…!!!
الارهاب لا دين له ولا حدود له ولن يسقط الا باتحاد الشعوب معا لدحره…هكذا قال مبارك وهكذا حذر السيسى…ومن له أذنان للسمع فليسمع..!!!