جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بقلم / رامى السيسي
نحن شعب مصر نعلم ونقدر دور سيادتك في ازاحة العصابة الأخوانية التي تمكنت وفي غفلة من الزمان من الوصول الي كرسي الحكم في مصر لايستطيع أحد ان ينكره ذلك ولن اسهب في الحديث عن الشجاعة المفرطه التي تحليتم بها والحسم والحزم وتحمل المسئولية الوطنية فالأمر معلوم للجميع ومقدر ايضا من جموع الشعب المصري ذلك الشعب الذي استطعت وبلا ادنى مجهود ان تصل الي قلوب المصريين فقد رأو فيك الزعيم المنتظر في بلد غابت عنه الزعامة طيلة اربعة سنوات عجاف كادت ان تعصف بمصر كلها ومن خﻻل متابعتنا لما تلقيه علينا الشاشات الفضائية يوميا سيلاحظ حتما ان هناك تغير في السياسة الاعلامية حيث تغيرت النبرة واحده واحده من التأييد المطلق للقيادة السياسية ووزراء الحكومة المصرية الي النقد التام للأداء الحكومي والذي بدأ يأخذ طريقه في الوصول الي انتقاد القياده السياسيه المتمثله في سيادتك شخصيا من خﻻل مقارنه بسيطه لما كان يحدث سابقا من اصطفاف المواطنين في طوابير طويلة بل والدخول في معارك ومشاجرات للحصول علي رغيف يقتاتونه قد تؤدي الي القتل وانقطاع للكهرباء بشكل دائم وندرة في اسطوانات الغاز التى وصل سعرها في بعض المناطق الي 100 جنيه للاسطوانة فقد اختفت طوابير الخبز واصبحت الكهرباء ثابته يلا انقطاع والغاز متوفر ونري ونلمس باعيننا المشاريع العملاقة في الوجهين البحري والقبلي من طرق ومدن جديده ومحطات كهرباء …..الخ لااحد ينكر ان مصر تتعرض اليوم لحرب من اعتي حروب الجيل الرابع وهو الامر الذي لايستطيع انكاره من كان له ربع عقل وفي حالات الحروب لابد من اتخاذ اجراءات حازمة حتى وان بدت كاجراء استثنائي ولكن لنا رغبه ياسيادة الرئيس في توضيح بعض الحقائق من وجهه نظري المتواضعه التي قد تحتمل الصواب او الخطأ وهي ان هناك بعض الوزارات مازالت تحوي بين جنباتها خلايا إخوانيه تسيطر علي العمل بالوزارات بل ويتولون مناصب قياديه حساسه قد تؤثر علي الامن القومي للبلاد وهناك بعض الوزارء عاجزين عن اقناع الرأي العام باداء وزاراتهم ولنا في وزاره التموين والتربيه والتعليم والتعليم العالي والحكم المحلي اسوه حسنه
سدد الله خطاك واعانك علي اعداء الوطن الداخلي والخارجي فانت بفضل الله ودعم المصريين أهلا للتصدي ﻻي محاوله للنيل من مصرنا الغاليه
رسالة قيمة يحتاجها شخص الرئيس ليلمس رضاء شريحة كبيرة من جموع الشعب المصري علي سياسته وقراراته التي تثبت مع مرور الأيام دقتها وصحتها في نفس الوقت
اسمح لي كاتبنا العظيم ان أضم صوتي لرسالتك أملا ان تصل لسيادة الرئيس
سيادة الرئيس:
وفقكم الله وسدد خطاكم ورزقكم سداد الرأي وحسن المشورة من المعاونين لسيادتكم لما فيه الخير لمصرنا الحبيبة ورفعة شأنها بين الأمم.
خالص تحياتي