الجمعة , نوفمبر 15 2024
تنظيم الدولة الإسلامية داعش

داعش ومن وراء داعش !!!!

الكاتب محمد فخري جلبي
هشاشة الأوضاع الأمنية في القارة الأوربية وسياسة طمأنة المواطنين الكاذبة شكلت بيئة حاضنة جديدة للأرهاب الدولي . وفرنسا الضحية القديمة الجديدة تعاني اليوم وليس لأخر مرة !!
فلقد تعددت جراح فرنسا وتنوعت ، ونبت للجراح أقدام لتسير في كافة أنحاء المدن الفرنسية . الويلات المتجددة لم تفارق الأزقة الفرنسية بعد قرار ألغاء حالة الطوارىء بعد أثنى عشر يوم ، ولكن الأرهاب لم يسمح بذلك واليوم نيس هي المستهدفة والضحايا مواطنين أبرياء يحتلفون بالعيد الوطني لتلك المدينة السياحية . الرئيس الفرنسي هولاند يترأس خلية الأزمة !! ولكن تلك العبارة لم تعد تملك الرهبة في نفوس المواطنين أو الأرهابين على حد سواء وذلك بسبب كثرتها في الأوتة الأخيرة . ومن المؤكد بأن تنظيم داعش يقف خلف تلك العملية الجبانة فالأمر لايحتاج فطنة أو تحليلات جنائية أو معلومات أستخبارتية . والسبب كما أرجح هو التراخي الأمني ، والبطىء في محاربة التنظيم في عقر داره في الموصل العراقية والرقة السورية وبقية المحافظات التي يسيطر عليها التنظيم ، وقبل دمج سبية الفرات الرقة وضمها لأملاك التنظيم الأرهابي يظهر عدة أسئلة لايوجد لها سوى أجابات محددة ..
أين كانت حاملة الطائرات الفرنسية ميسترال والقوات الفرنسية منذ تعاظم قوى التنظيم تحت أنظار القوات الأمريكية والتي كانت تسيطر على العراق بأكمله في عام 2006 عندما ظهر التنظيم في محافظة الموصل العراقية !!!!!!
ولما أحتاج العالم لكل تلك السنوات لأتخاذ قرار دولي بضرب التنظيم !!!!
أم أن هناك أجندة معينة للتنظيم يتوجب عليه تنفيذها بالبدء قبل الموافقة على ضربه ولغايات تخدم من سهل وأمد وبارك نشأة التنظيم !!!!
وهل أجهزة المخابرات العالمية التي سهلت مرور الأرهابين عبر أراضيها إلى الأراضي العراقية والسورية كانت غافلة عن عودة أؤلئك الأرهاربين إلى مسقط رأسهم بعد تضييق الخناق عليهم هناك !!!!!
ياكاتب التاريخ لاتتعجل بتسجيل الحوادث والنكبات التي تعاصر أيامنا وأنتظر ليكشف الستار عن أسياد ذلك التنظيم خارج الأراضي العربية …

شاهد أيضاً

تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”

أمل فرج  أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.