_________________
نبكي ونفرح…
…
شجرة البرتقال
و دوب الحنين.
لولا عينيك،
وطيف الفراشة ,
و ندى يديك المبلولة
بأريج الطفولة،
تمسح وجهي
تتلامس أحلامنا
بنفسجتي المخنوقة.
.
وحلمك الأزرق
مازال يجرجرني
يسكبه حنانك بحدقتي
من تيه عينيك
المتوارية من خلف
نواح غمائمنا
وفرح حمائمنا !
.
مازال ماء الفجر
يتحسس تجاعيد ملامحنا,
يطمئن، وسكون الألما
وأن دمائنا صارت حبرا
منذ آخر عاصفة عناق لاثمتنا،
فداعب عطره قيثارة خيالنا.
.
كحبات عقد الكهرمان
حلا لحبك الإحتضان,
و وسادة أحلامنا المخنوقة.
يقظة الليل أنتَ ،
وحلم النهار صرتَ.
ஜ۩۞۩ஜ
شفق الحنين الأخير…
….
حين ينتشي الألم ويثقل القلب رداء صمته للفكاك حيث الإنطلاق المهيب بالرغاب، تلتحم أرواحنا وتتعانق في بؤرة الإلتقاء, فلا أرى إلا وجهك يكبر على صدر اللهفة، تغطيني فتغفو عينيّ فيك وتستريح. اخلع نعليَّ لألتقيك في حقول جمالك.
وإمرأة كلما أحبتني عطشت روحها لأن ترفرف بين شغف إشتياقات طفل إليها. ذاكرة لا تهدأ بحرفها المطعون، يشج صمته في ليالينا حريق مكتوم، تتوب أوراقها بين قرنفلة فمي. و إمرأة الغيم كما إشتهتها حقولي المقدسة، سحرتها حتى نامت بصدري، أحبتني بلا أسئلة مراوغة. كلما إشتاقتني سارت لهفة حنيني إليها لأرتوي من قطرات جرحها.
تكتمل نقصان أنشدوتي، فنغزل قميص الفراشة، تخاتلني إشتاقاتك من نغمة النور وإيقاعات النار. ليسقط القمر متعبا ينازل أهداب المدينة فيعانق حضن ليله، حين يفيض عطر الليمون، وتخلد الشمس في تميمة أوردتنا. فيحين قطاف إيقاعات الزهور. والرغبات المخبوءة بين الجفون. نلملم عبير أصدائنا في إناء اللقاء. وجمرة شفق الحنين الأخير.
الوسومنانا جاورجيوس