1- اطلق الرئيس السيسى مبادرته لحل القضية الفلسطينية مع اسرائيل بتنسيق مسبق مع كثير من الدول ذات الثقل السياسى والعالمى وبزيارات خاصة الى مصر خلال فبراير ومارس الماضى
2- زيارة سامح شكرى لاسرائيل هى من موقف قوة وليس ضعف كقيادة ورغبة حقيقية لمصر بوضعها الاقليمى فى منطقة الشرق الاوسط لانهاء الصراع الذى لن ينتهى فى ليلة وضحاها وخاصة بعد ضغوط مستفزة منذ عصر الرئيس مبارك فى امتداد رفح مع غزة لتوطين الفلسطينيين..الزيارة لاثبات حسن النوايا للطرفين فى احياء عملية السلام ..ولنتذكر زيارة الرئيس الراحل السادات لاسرائيل ومقولته الشهيرة بعد العبور العظيم …انها من اجل الا بجرح جندى من ابناء القوات المسلحة وكانت الزيارة بعد نصر عظيم تتوارثه اجيال وستظل تدرس فى جميع دول العالم
3- اقر نتنياهو انه سعيد ويبارك الزيارة الحالية فكان لابد دبلوماسيا ان يقايله رد للتحية من جانب وزير الخارجية المصرى بتحية الحكومة الاسرائيلية
4- السلام خيار استراتيجى لمقتضيات الامن القومى لمصر واسرائيل وليس معناه التطبيع او ان الدنيا بمبى وكله على ما يرام
5- وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله
…و طوبى لصانعى السلام لانهم يدعون اولاد الله
لنراقب بحكمة وعقل لان مقتضيات المرحلة خطيرة وحرب حدودية اخطر والطريق طويل جدا وليس بقصير
اكرر السلام خيار استراتيجى لا تديره كلمة او تحية او سلام بالايدى بل خطط ومعاهدات مدروسة لان اسرائيل بوضعها الان وابدا هى عدو وستظل …ومن له أذنان للسمع فليسمع…!!!
مصر أولا وفوق الجميع…!!!