انتشر فى الأونة الأخيرة صورة لجنيه معدنى مزور يتم تداوله بالأسواق المصرية، دون معرفة مصدره. ويشكل تداول العملات المزورة، تهديدا على الاقتصاد المصرى، الذى يعانى بالفعل من مشاكل بالسياسة النقدية، وانخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، كما يرفع من معدل التضخم وهو ما يشكل عبء على دولة يعيش بها وفقا للإحصائيات الرسمية 26% تحت خط الفقر.
أكد محمد السبكى – رئيس مصلحة سك العملة التابعة لوزارة المالية – أن هناك بالفعل عملة معدنية مزورة بالسوق وتحمل علامات تثبت تزويرها واختلافها عن الأصلية، وهى بروز الكتابة على العملة المزورة، وتغير لون طلائها بعد فترة من سكها، بالإضافة إلى تلاصق أرقام تاريخ إنتاجها، فضلا عن اختلاف طفيف بالنقش عليها.
ورجح السبكى أن تكون العملة المزورة جزء تم تسريبه من شحنة من العملات المعدنية للجنيه، تم ضبطها بأحد الموانئ قبل ثورة يناير.