السبت , ديسمبر 21 2024

المشروع النووى المصرى.. الحلم الذى سيتحقق .

كتب عصام أبوشادى
فى ليلة من ليالى رمضان الساحرة،وعلى ضفاف نيلها الخالد،أقيمت ندوة عملاقة،بدار الأوبرا، تحت راعية السيد/حلمى النمنم وزير الثقافه
تحت عنوان”المشروع النووى المصرى،،،الملامح الإقتصادية،والسياسية،والفنية”
وحقا ولدت الندوة عملاقة بضيوفها وكان فى مقدمتها.
1_السفيرالمصرى بروسيا الاتحادية سابقا الدكتور/عزت سعد
2_العالم النووى المصرى الدكتور/يسرى أبوشادى
3_رئيس مركز الدراسات الروسية العربية الدكتور/حسين الشافعى
والتى ندمت أشد الندم على الا تكون مثل تلك الندوةمذاعة على الهواء مباشرة،لكى يعلم القاصى والدانى من هذا الشعب العظيم،كيف تدار دولته بعيدا عن ضجيج المعارضين والأفاقين،لما هو خيرا لهم.
وكانت بداية الكلمه للدكتور حسين الشافعى،والذى أبهر الحاضريين بسلاسة حديثه من الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع العملاق.
وسيكون حديثى معكم فى المختصر المفيد،فيما تحدث به الدكتور حسين الشافعى.
لكم أن تعرفوا أولا أن تكلفة الطاقة لمحطات الوقود الحاليه هى مليار دولار فى العام ،هنا نقف وتذكروا فيما بعد ذلك.
إن إسناد روسيا بالأمر المباشر لبناء 4مفاعلات نووية بالضبعه، هذا لاختصار الوقت والزمن ،بعيد عن روتين المناقصات من ناحية،ومن ناحية أخرى أن الشركات الروسية لها من الخبرة ماجعلها الان،تقوم بانشاء أكثر من 100مفاعلا نوويا على المستوى العربى والافريقى والاوروبى.
هذا وقد أعاننى المهندس الاستشارى المصرى الوطنى/فتحى غنيم بالمعادلات الإقتصادية للمشروع،والتى تحدث فيها الدكتور/حسين الشافعى.
هنا نحبس الأنفاس فيما سيتلى بعد ذلك،،،،!
يقوم الجانب الروسى ” حسب العقد الموقع بين الحكومتين المصرية والروسية ” بتوفير قرض بيغطى 85% من قيمة تكلفة المشروع ( 25 مليار دولار ) وتقوم مصر بتغطية 15% الباقية وهى ( 4.5 مليار دولار ) فتكون القيمة الاجمالية للتكلفة الفعلية هى 29.5 مليار دولار )
– هذا علاوة على ارباح 3% سنويا تبدأ بعد تشغيل اول مفاعل نووى، والتى تبدأ الانتاج فى 2023 م وتسدد الفائدة على سعر المعدات التى وصلت بالفعل وتم تركيبها ، من قيمة الانتاج المتحصًّل من تلك المحطة –
– المشروع كله عبارة عن 4 محطات نووية – وحسب العقد ، يتم التشغيل الفعلى كل سنتين لكل محطة ،،،مع كل محطة تنتج بالفعل يتم سداد الفائدة على المعدات التى وصلت فقط ، إلى أن ينتهى تركيب ال 4 محطات كاملة سنة 2029 م
وستكون قيمة الارباح المدفوعة حتى 2029 هى 5 مليار دولار ( دفعت من إنتاج المحطات التي دخلت الخدمة بالفعل ) لذلك التكلفة هى 29.5 + 5 = 34.5مليار دولار –
بعد ذلك مباشرة يتم تسديد القرض مع الفائدة مقسطة عل 42 قسط
حتى سنة 2050 م
وحسب د حسين فان قيمة الفائدة فى تلك الفترة هى 11 مليار جنية
اذن التكلفة الكلية هى 34.5 + 11 =45.5 مليار جنية
( ولكن كما رأينا فان تسديد القرض مع الفوائد كان من انتاج المحطات )
اى اننا لن ندفع مليما واحدا من خزانة الدولة ،
وكما يقولون بالبلدى ( من دقنه وافتله )-
حساب الجدوى الاقتصادية المشروع :
قيمة الانتاج للكهرباء لل 4 محطات = 198 × 10اس 9 كيلو وات . ساعة
شعر الكيلو وات . ساعة = مجموع التكلفة الكلية مقسومة على قيمة الانتاج يكون الناتج = 1.7 سنت = 13 قرش
والسعر التجارى لبيع الكيلو وات .ساعة حسب شركة الكهرباء = 86 قرش
–“وبالحساب والارقام ” يوفر المشروع لمصر مبالغ قدرها 225 مليار دولار طيلة عمر المفاعل والذى يقدر ب 60 سنة ويمكن ان يستمر 20 سنة اضافية يصل فيها الانتاج الى حوالى 300 مليار دولار *
وحسب د / حسين — فان قيمة تسديد القرض مع فوائده يمثل 7.2% من قيمة الانتاج بعد انتهاء تركيب ال 4 محطات سنة 2029 – ( سنة استحقاق السداد ) !!!حتى 2050 بعدها يستمر الانتاج الخلص لمصر لمدة اكثر من 30 سنه اخرى
– حسابات وارباح مقارنة
تكلفة الوقود النووى لل 4 محطات = 100 مليون دولار/ سنة —
تكلفة الوقود البترولى لنفس كمية الانتاج = 1 مليار دولار / سنة
اى عشر امثال تكلفة المحطة النووية
انتاج المحطة الواحدة 4 ملياردولار/سنة —
هذا كان من ناحية الجدوى الاقتصادية للمشروع ماليا،اما من الجهه الاخرى سيكتسب الشعب الذى سيعمل ويشيد مهارات جديدة،،كما اكتسبها من حفر انفاق المترو، وهذا فى حد ذاته ثروة لا تقدر بثمن.
*وهنا تحدث السفير/عزت سعد
ليتكلم عن الدور الروسى المصرى واختصار مفيد، هى شراكه إستراتيجية كامله،حتى لو أشابها بعض الشوائب ،ستظل حتى عام 2050
*ثم يأتى الدور على العالم النووى الدكتور/يسرى ابوشادى كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس قسم الضمانات سابقا.
عن ليزيل الهواجس والاشاعات،التى تعترى البعض،والذى يستغلها البعض عن مخاطر المفاعلات النووية،ليقلب الشعب على قيادته،ليعلم الجميع أنه من الصعب أو الاستحالة على هذا الجيل من المفاعلات أن يكون فيه من العيوب مايجعله مثل سابقيه،

وخاصة تشيرنوبل والذى كان الخطأ من أبسط الأخطاء التى أدت إلى إنفجاره.لأن التكنولوجيا الحديثة تداركت كل الأخطاء حتى وان كانت بشريه فى حماية المفاعل.
وعن سؤال عما إذا نال المفاعل إرهاب،،،اوضربات عسكرية،،اوزلازل؟
وكانت إجابته ان من الصعب اختراق المفاعل،وحتى إن حصل او وصل الارهاب لمنتهاه داخل المحطة،فلن يجدى شيء فالكل محصن نفسه،،أما من ناحية الضربات العسكرية،فمن الصعب جدا جدا ان يتأثر المفاعل بأى ضربه عسكرية مهما كانت قوتها التدميرية من قوه التحصيين الخرسانى،واخذ لنا مثال على المفاعل الايرانى،،بوشهر والذى استمرت العراق تضرب فيه 8سنوات ولم يتأثر بتلك الضربات.
عليكم ان تفخروا ببلدكم، بقيادتها،فليس لهم سبيل إلا بناء تلك الدولة واسعاد شعبها،ولا يتطلب منكم سوى العمل،والصبر،واجعلوا شعاركم،””بلادى لكى حبى وفؤدى”تحيامصر،تحيامصرتحيامصر

1

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

المحاكمات (التأديبات) الكنسية … منظور ارثوذكسى

كمال زاخرالخميس 19 ديسمبر 2024 البيان الذى القاه ابينا الأسقف الأنبا ميخائيل اسقف حلوان بشأن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.