دفع المسيحيين فى المنطقة العربية عموما وخاصة مصر ضريبة بشعة من الدماء والاضطهاد الممنهج رغبة فى شق الصف وتدخل تحالف بريطانى امريكى باجهزة مخابرات محترفة بلطجيتها اسرائيل والموساد للسيطرة على مقدرات المنطقة وثرواتها وخاصة بعد تدهور المناخ والطاقة والزراعة والمناخ فى هذه الدول ولكن…!!!
عادة يتم استغلال طبيعة المجتمع وتقاليده وطبيعته لفرض المخطط بصورة ظاهرها طبيعى وباطنها عذاب وغدر..!!!
وصلنا لمرحلة ممكن تلاقى اتنين مسلمين بيتكلموا مع بعض على واحد تانى ويقولك المسيحى ده…!!! هما ليسوا متطرفين التوجه ولكنها قناعات مدسوسة…وتجد كثير من المسيحيين يعتقدون ان الدولة الدينية هى من يحكمها تيار اسلامى متطرف وضعوا له داعش والقاعدة عنوان ونسوا اننا وطن واحد بل لا يمانعون ان يحكمهم اسقف او راهب او كاهن ويتدخل فى حياتهم ويحكمهم بقناعة الروح القدس ترشدهم …!!!
هذه وغيرها كلها نواة لقنابل نووية استغلها دون ان ندرى انصار الماسونية العالمية بحجة حماية الاقليات ونشر اضطهادهم وتوجيه داعش صناعتهم لاستباحة دم المسيحيين الابرياء فى المتطقة العربية ومن هؤلاء البرادعى وحمزاوى ويسرى فودة وليليان داوود بل هاجموا جيوش هذه المنطقة لتدميرها مثل العراق وليبيا وسوريا واستنفاز قوة جيش مصر العظيم بسيناء…والنتيجة زيادة الاحتقان نحو الاسلام واظهاره بصورة بشعة انه دين القتل وجهاد النكاح…وكذلك استغلال المسيحيين للتقرب منهم ومن يتذكر الله يجحمه عصمت زقلمة وقت احداث يناير الذى حاول اقناع الاقباط وهو بامريكا لانشاء دولة قبطية فى مصر ورفعوا علم مصر وحذفوا النسر ووضعوا صليب وقد قابلته بالصدفة بتيويورك وناقشته فيها ورفضت هذا التوجه..!!!
للاسف الشديد منذ عصر عبد للناصر ويتسلط على النظام الرغبة فى السلطة والزعامة وتركوا التطرف ينخر فى عظام الوطن الحديدى ليتأكل وينهار ..يجب ان يفيق النظام والشعب المصرى عموما لهذا السرطان الذى يتفشى كثيرا وبسرعة فى المجتمع ..قبل فوات الاوان سقوط الاخوان ليس نهاية المخطط بل انتقال لسيناريو اخر اكثر ارهابا وكارثية..وهو تدمير المجتمع لنفسه بنفسه…!!!
حادثة مطار اسطنبول وحادثة الحرم النبوى ليست ارهاب طائفى او دينى بل رسالة للعالم انهم قادرون على تهديد كيان الدولة وسيادتها من منا لا يعلم ان الحرم النبوى الشريف هو رمز اساسى ورئيسى للسعودية؟؟ من منا لا يعلم مدى التأمين المتطور لمطار اسطنبول ؟؟
مصر وهى حقيقة تاريخية موثقة هى مهد الاديان والعقائد لا يهدد كيان الدولة الا الفتنة الطائفية المسيحيين فى مصر هم الاكثر عددا على مستوى منطقة الشرق الاوسط لذلك وواقعيا وليس تحيزا هم رمانة ميزان لثبات واستقرار الدولة..تحملوا حرق الكنائس واستشهاد كهنة ومواطنين خارج مصر وداخلها ومع ذلك متمسكين بوطيننهم ومصريتهم…على الدولة ان تعى الموقف والحالة جيدا واعتقد ان القيادة السياسية حكيمة وقادرة على احتواء الازمة وتبقى المشكلة فى المنظومة الامنية التى يجب تطويرها فقد اصبحنا داخليا شعوب صغيرة مختلفة القناعات دون اتحاد لهدف واحد وهو استقرار المجتمع الذى هو استقرار الوطن…!!!
حفظ الله مصر جيشا وشعبا لتبقى دائما وابدا
مصر أولا وفوق الجميع …!!!
الوسومهانى عزت
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …