محمد رزق
امتلأت المواقع الألكترونية والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي بأخبار تفيد عن العمل الخيري الكبير الذي قام به رجل الإعمال محمد أبوهشيمة عن تبرعه وتطوعه للافراج عن 2000 من الغريمات
وبجانب ذلك إعطاء كل سيدة 3000 جنية بمناسبة العيد .. حقا أنه عمل رائع ولكن هل علاقتنا بالله سبحانه وتعالى في العمل الخيري يجب أن يعلمها الجميع وهل إظهار وجوه النساء التي رفضت مد يداه للتسول تعففا وتداينت من أجل زواج ابنتها أو مساندة الزوج المريض أو إعانة العائلة
كل الأسباب السابقة هل نستغل حاجة هؤلاء الغريمات في احتياجهم لسداد ديونهم للخروج من السجن والمتاجرة بهم من أجل رجل أعمال أصبح مندوب حزب الكنبة والراعي الرسمي لشاشات التلفاز في كل بيت مصري في كل عمل خيري
الغريب في الأمر والصعود الصاروخي لظهور هذا المندوب وسيطرته علي السوق المصري من تجارة وإعلام وخلافه يضع علامات عدة حول هذا الكائن الذي يتاجر باحتياج الغلابة في ظل تدوال الإشاعات التي تؤكد أنه ابن موزة المدلل واشاعات أخرى تؤكد أنه يسير بطريقة السمع والطاعة والدليل على ذلك انفصاله عن المطربة المشهورة هيفاء وهبي في وقت حكم الإخوان
في النهاية أين الجهات الحكومية من مباحث الأموال العامة والرقابة الإدارية والأمن الوطني من رجال الإعمال التي خلطت السياسة بالمال