بقلم:خالد حسان
سوف أورد لكم بعض ما يحدث حولنا أو بما يسمي واقعنا المرير وخصوصا في ما تعرضه المسلسلات الرمضانية وخاصة الأسطورة التي يكون بطلها محمد رمضان والذي أصبح قدوة لهذا الجيل ومن المؤسف أن أري إن جيلا بحاله قد تدمر أخلاقيا ودينيا بسبب ما فعله في شاشات العرض والتلفاز
نبذة مختصرة حول مسلسل الإسطورة وتدور أحداثه حول شاب تخرج من كلية الحقوق ويدعي (ناصر)وكان يتمني أن يلتحق بالسلك القضائي ولكن لم يتم قبوله بسبب أخيه (رفاعي البلطجي)والذي تورط أخيه الأول بسبب ما يفعله أخيه رفاعي من البلطجة والإجرام وتعامله مع الفئات المشبوهة من تجار المخدرات والسلاح
السؤال هنا:هل نجعل من مجرما يتورط في عمليات إجرامية إسطورة ؟
وسؤال أخر :وماذا عن الشهداء الذين يستشهدون يوميا في سبيل الله ثم الوطن ثم المصريين؟
وماذا عن المكافحين لجلب لقمة العيش ؟
وماذا عن الطلاب الذين يتعرضون للظلم البين من بعض الدكاترة لتعسفهم ؟
وماذا أيضا عن طلاب الثانوية العامة الذين يسهرون الليالي لكي يطلبون العلا والوصول إلي تحقيق هدفهم السامي ويتم مقارنتهم ببعض الطلاب الذين لم يكافحوا يوما أو يجتهدوا يوما لكي يطلبون العلا بسبب شبح يدعي تسريب الإمتحانات ؟
ماذا عن الأطفال والنساء الذين يكافحون لجلب لقمة العيش ؟
يجب أن يكونوا هم الإسطورة الحقيقية وليس رفاعي الذي يعلم الصغار والكبار كيفية تعلم الإجرام والبلطجة
حقيقي إنهيار قد وصلنا إلي الإنهيار بمعني الكلمة وهذا سببه عدم تواجد الرقابة وغياب الوازع الديني وغياب التوجيه والنصح والإرشاد
الوسومخالد حسان
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …