عثر أهالي محافظة مطروح والأجهزة الأمنية بالمحافظة، خلال الـ 48 ساعة الماضية، على 11 جثة جديدة، قذفتهم الأمواج على شواطئ وسواحل المحافظة، خلال أوقات وبأماكن متفرقة.
وكانت عثرت الأجهزة الأمنية بمطروح على 3 جثث آخرين الخميس الماضي، قذفتهم الأمواج على الشواطئ داخل قريتين ساحليتين بالساحل الشمالي، حتى وصل عدد الجثث المعثور عليها خلال الأسبوع الماضي إلى 14 جثة مجهولة الهوية.
فضلًا عن عثور الأجهزة الأمنية بمطروح على 26 جثة أخرى مجهولة الهوية خلال أوقات متفرقة وأماكن مختلفة بالمحافظة خلال الشهر الماضي، قذفتهم الأمواج على شواطئ قبالة رأس الحكمة والضبعة والعلمين والحمام، ليصل عدد الجثث المعثور عليها بشواطئ وسواحل محافظة مطروح خلال شهرين إلى 40 جثة، وجميعهم مجهولو الهوية ومتحلل أجزاء من جسمهم واختفاء ملامحهم.
وأكد اللواء هشام لطفي، مدير أمن مطروح، أنه ترجح المعلومات الواردة أن سبب ظهور عدد من الجثث المتحلل بعضها على شواطئ محافظة مطروح، نتيجة غرق أحد المراكب التي كانت تستقل مجموعة من المصريين والأفارقة في طريقهم إلى الهجرة غير الشرعية عبر السواحل المصرية، مشيرًا إلى احتمالية ظهور وانتشال جثث أخرى مماثلة لتلك الجثث بسبب الحادث.
وأوضح مدير أمن مطروح في تصريحات صحفية له أن الجثث المعثور عليها نتيجة قذف الأمواج لها على الشواطئ من بينها أطفال ونساء، وجثث يصعب تحديد نوعها بسبب تحللها، وهو ما يشير إلى أن حالات الوفاة حدثت قبل فترة طويلة تجاوزت الـ50 يومًا، إثر غرق مركب هجرة غير شرعية في عرض البحر حسب الترجيحات الأولية.