دعا رئيس التشيك ميلوس زيمن إلى إجراء استفتاء على استمرار بقاء أو خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، في أول خطوة من نوعها من دولة أوروبية بعد الاستفتاء البريطاني الذي نتج عنه إعلان الممكلة المتحدة خروجها من الاتحاد.
وعلى الرغم من عدم تمتع الرئيس التشيكي بصلاحية الدعوة إلى استفتاء التي تتطلب تعديلا دستوريا، إلا أنه يحظى بتأثير كبير في البلاد التي يتشكك فيها كثير من المواطنين حيال الاتحاد الأوروبي منذ الانضمام منذ عام 2004.
وقال زيمن في تصرحيات إذاعية، نقلتها رويترز: “أنا لا اتفق مع المؤيدين للخروج من الاتحاد الأوروبي.. لكنني سأفعل أي شيء من أجل إجراء استفتاء لإتاحة الفرصة لهؤلاء للتعبير عن أنفسهم، ونفس الأمر بالنسبة للخروج من حلف الأطلسي”.
وتراجع مستوى رضى مواطني التشيك عن عضويتهم في الاتحاد الأوروبي إلى 25 في المائة في أبريل، بحسب استطلاع للرأي، وذلك انخفاضا عن 32 في المائة في استطلاع أجري العام الماضي.
ويعتزم اليمين المتشدد في دولة سلوفاكيا المجاورة إطلاق عريضة الجمعة من أجل إجراء استفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي والناتو.
كما تخطط المجر لإجراء استفتاء لكن رئيس الوزراء فيكتور أوربان قال الخميس إنه سيصوت على المغادرة أو سيغيب عن التصويت.
وأحدث خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إثر استفتاء جرى الأسبوع الماضي زلزالا سياسيا واقتصاديا في أوروبا والعالم، وشحع دولا أخرى للتفكير في إجراء مماثل وهو ما يهدد وحدة أقوى تجمع إقليمي.