الجمعة , ديسمبر 20 2024

بالفيديو : باسم يوسف يتحدث بمنتهى الصراحة مع “دويتشه فيله” الإلمانية .

قال الإعلامي باسم يوسف، إنه لم يستغرب وقف برنامج “البرنامج”، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل حالة من المناخ العام، مؤكدًا أن السخرية لم تغب فهي موجودة مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح  باسم يوسف في لقاء مع قناة “دويتشه فيله” الألمانية، “اللي حصل جزء من مناخ عام، البرنامج دخل كل بيوت الناس، واحنا عملنا حالة من الجدل في الشارع، وطلعنا في فترة مهمة جدًا في تاريخ مصر، سواء وقت الإخوان أو بعد الإخوان، حتى بعد الإخوان قلنا اللي محدش كان يقدر يقوله”.

وسخر من سؤال مقدم البرنامج له عن حال الإعلام حاليًا في مصر قائلًا “الإعلام الآن زي الفل، ياخرابي حرية إعلام غير مسبوقة الرئيس نفسه قال كده، أكذب الرئيس، ميصحش كده، وكل حاجة موجود وانتقاد الرئيس موجود، انت حاول تتدور وهتلاقي كل الإجابات”.

وأضاف “معظم برامج التليفزيون المصري والبرامج الحوارية تحس إنها رجعت للثمانينات، مش عارف يعني أيه واحد يقعد يتكلم قدام الشاشة ساعتين، المزعج إن المفروض إن في ناس كانت موجودة على الشاشة، بقت مش موجودة”.

وتابع “الإعلام بقى عبارة عن كلام محفوظ كأنها نشرة حكومية، الشباب مش بيتفرج على الكلام ده، ولو بيتفرج بيتفرج للتريقة” مؤكدًا “معتقدش البرامج الموجودة تعبر عن الشباب أو الناس علشان كده الناس مش بتتفرج عليه”.

وقال “جاءتني عروض كثيرة من قنوات عربية، ورفضت لأن الناس كلها جاي تقول فكك من السياسة، وتعالا نعمل لايت كوميدي، وموضوعات اجتماعية، وده مش معناه إني هأموت على السياسة، لكن شايف السخرية، إن معالجتكش اللي بيحصل كل يوم في المجال العام، تبقى مش كوميدي تبقى إلهاء، مينفعش إن يبقى في تجاوزات كل يوم، وتقعد تتكلم عن مشاكل المرور، والبيروقراطية والطلاق والجواز”.

وأوضح  باسم يوسف “آخر شهرين الناس بتتكلم عن موضوع الجزيرتين والموضوع شغل الرأي العام، المفروض كل الناس تتكلم عن الموضوع ده أقل حاجة البرامج الكوميدية تتكلم، لكن محدش جاب سيرتها، فبالطريقة دي، الناس بتنصرف عن الإعلام”.

وأضاف “الناس مكنتش بتتفرج عليَّ علشان خفة دمي، لاء علشان كنت بناقش كل اللي بيشغلهم طول الأسبوع، وشايفة مصايب في الإعلام”.

وأكد “السخرية السياسية لم تغب، فهي موجود على السوشيال ميديا، والجيل الجديد لا ينتظر باسم يوسف أو برنامج ساخر، والإعلام اللي بيصرفوا عليه ملايين محدش بيتابعوا ويبلوه ويشربوا ميته”.

وعلى صعيد انتقاده للإخوان فترة وجوده في البرنامج، قال “أنا نقدت الإخوان لأنهم كانوا في السلطة وكنا الأقل حدة لأن في برامج تانية كانت بتتزايد عن حدود الأدب، أنا عملت ده في إطار السخرية المسموح بها، كان في ناس بتشتم مرسي”.

وأشار “كلنا كنا متوقعين أنه سيتم وقف البرنامج، وكان ده واضح من كل اللي حواليك واحد ورا تاني بيتمنع، وواحد ورا التاني بيتحبس، كل حلقة كنا بنقول دي آخر حلقة”.

وعن أسباب قبوله للبرنامج الجديد “The Democracy Handbook “، قال “قبلت بالبرنامج الجديد لأن شفت إنها فرصة كويسة لواحد عربي يكون له حضور في الميديا الأمريكية، بالإضافة لإنك تبدأ من أول وجديد وانت عندك 42 سنة، وتحاول في بلد تانية بلغة تانية وقدام جمهور انت مش عارفه أنا سعدت بده، كونك تحاول اختراق المجال ده صعب جدا”.

وأضاف “أمريكا مش غريبة عليا لأني سافرتها وأنا طالب وقعدت هناك سنتين، وفرصة كويسة إني أكبر نفسي في الإعلام الأمريكي، وهنتطرق للموضوعات الأمريكية برؤية شرق أوسطية والأمريكان بيحبوا حد يشوفهم من برة، ولا أعرف هل سينجح البرنامج أم لا”.

وتطرق خلال الحلقة لقضية جزيرتي صنافير وتيران، مؤكدًا “مصريتان ومفيش أي خلاف، لو كنت موجود كنا سافينا كتير”، مضيفًا “لو هي مش مصرية متحبسش اللي بيقول مصرية، مسمعناش إن في ناس بتحبس ناس علشان دي جزر مصرية”.

وأكد “مطمن على مستقبل مصر على المستوى البعيد، وأتمنى مصر تبقى دولة مدنية وتعلي فيها قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، لقد وصل خوف النظام ورعبه من فرقة ليس لديها إمكانيات هي “أطفال الشوارع” الذين تم حبسهم”، مضيفًا فكر المعسكر مسيطر على كل شيء الآن، في المعسكر مش من حقك تعبر عن رأيك.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

بالفيديو : ردود أفعال قوية من شعب كنيسة العذراء مريم والأنبا أثناسيوس بمدينه ١٥ مايو بعد قرار شلح القس ارميا ناير زاخر

مازالت ردود الأفعال تتوالى داخل أرجاء الكنيسة وخاصة فى كنيسة العذراء مريم والأنبا أثناسيوس بمدينه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.