بدأت البنوك الأمريكية الكبيرة نقل عملياتها خارج بريطانيا، بعد نتائج الاستفتاء الذي أظهر رغبة البريطانيين بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي، بينما حذر محافظ البنك المركزي الفرنسي من أن مجموعات الخدمات المالية البريطانية معرضة لخطر فقدان حقها بالعمل في الاتحاد الأوروبي.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، اليوم، أن بنوك الاستثمار الأمريكية باشرت اتخاذ إجراءات قانونية لنقل عملياتها ومديريها التنفيذيين من بريطانيا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن بنوكا أمريكية كبيرة مثل “جولدمان ساكس” و”بنك أوف أميركا” و”سيتي جروب” و”مورجان ستانلي” و”مورجان تشيس”، التي توظف عشرات آلاف البريطانيين، بدأت عمليات إجراءات نقل أعمالهم منهم المملكة المتحدة، إلى مدن مثل دبلن وفرانكفورت وباريس.
وقال مدير تنفيذي في أحد البنوك الأمريكية الكبيرة: “بدأنا عمليا في التفكير في إعادة تموضع مكتبنا في أوروبا، ويمكن أن نرى بنوكا قد تنقل مكاتبها الرئيسية من لندن”.
وأطلق محامون لهذه البنوك تحذيرات بأنه قد تخسر بشكل كلي أو جزئي التسهيلات التي نالتها من وجودها في بريطانيا واستخداماتها في بيع الخدمات للعملاء في أوروبا، وذلك وفقا لمفاوضات الانفصال بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.