بقلم .. السيد الفضالي
حالة من الغضب والتنديد اجتاحت وسائل الإعلام والصحافه السعودية بعد حكم محكمة القضاء الإداري الذي قضى ببطلان إتفاقية «ترسيم الحدود» بين مصر والمملكة العربية السعودية، وأيضًا تأكيدها بمصرية جزيرتي «تيران وصنافير»، وتبعيتهما للسيادة المصرية. وهو الأمر الذي سلطت عليه الصحف الضوء بالتحليل والنقد، وأيضًا نقل عددًا من تصريحات المشاهير والإعلاميين المصريين، الذين نددوا بالحكم وأكدوا بسعودية الجزيرتين هذا وقد ونقلت صحيفة الوطن السعودية، تحت عنوان : حكم لا يقدم ولا يأخر قال فيه الدكتور أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط السعودي الذي أكد فيه أن الحكم لن يقدم أو يؤخر؛ لأنه صادر عن محكمة داخلية وهو ما يجعله غير ملزم بشيء للمملكة العربية السعودية في حين أن هذه الحاله من الغضب والتنديد تأتي معارضه تماما لما جاء في نصوص مواد الدستور السعودي الذي يقر بأن الأرض وما عليها ملكاً للآل سعود كما جاء في الباب السابع الماده 74 من الدستور السعودي والتي جاء فيها : لا يجوز بيع أموال الدوله او إيجارها أو التصرف فيها إلا بموجب آل سعود المالكون للأرض وما عليها وما تحتها وهم مقدسون كما يحتوي النظام الأساسي السعودي والذي هو دستور المملكه على 9 أبواب يتخللها 83 ماده . تقول الماده 6 من باب نظام الحكم ما يلي يبايع المواطنون الملك على السمع والطاعه في العسر واليسر والمنشط والمكره بمعنى أنه ليس للمواطن الحق في مساءلة الملك وإنما عليه أن يحلف على كتاب الله بأن يسمع ويطيع فقط .. ومن هنا وبنصوص مواد الدستور السعودي نقول للإعلام والصحافه السعوديه الأرض وما عليها ملكاً لآل سعود ولا يتحدث عن ملكية أرض أو عدم ملكيتها إلا مالكها فقط ..أسمعوا وأطيعوا
الوسومالسيد الفضالى
شاهد أيضاً
الجنايات تبرئ متهمين من تحويلات وإتجار بالنقد الأجنبي
حكمت محكمه جنايات الفيوم الاقتصادية ببراءة متهمين من اتهامات تحويلات عملات أجنبيه وممارسة عمل من …