مددت الخطوط الجوية البريطانية تعليق رحلاتها إلى منتجع شرم الشيخ المصري لأجل غير مسمى، لتصبح أول شركة طيران بريطانية كبيرة تلغي رحلات موسم السياحة الشتوية المهم في مصر.
وحظرت حكومتا بريطانيا وروسيا على شركات الطيران بالدولتين تسيير الرحلات إلى شرم الشيخ الشهيرة بطقسها الشتوي المشمس بسبب بواعث القلق المتعلقة بأمن المطارات إثر التفجير المشتبه به لطائرة ركاب روسية في أكتوبر 2015، والذي قتل فيه 224 شخصا هم كل من كانوا على متنها.
وقالت الخطوط البريطانية في بيان اليوم ، «سلامة وأمن عملائنا سيظلان دائما على رأس أولوياتنا وقد قررنا تعليق رحلاتنا من جاتويك إلى شرم الشيخ لأجل غير مسمى».
وأضافت، أن العملاء الحاجزين على أي من الرحلات الملغاة لموسم الشتاء سيستردون أي مبالغ دفعوها بالكامل، أو يحق لهم وضع الأموال في أي رحلة جديدة إلى وجهة بديلة.
كانت شركات طيران بريطانية أخرى مثل مونارك وإيزي جت قالت من قبل، إنها تأمل في استئناف الرحلات إلى شرم الشيخ لموسم الشتاء الذي يبدأ في أكتوبر، لكن ذلك يتوقف على توصية الحكومة البريطانية التي لم تغير موقفها حتى الآن.
وفي الشهر الماضي دعا وزير السياحة المصري يحيى راشد حكومتي بريطانيا وروسيا إلى إعادة النظر في حظر الرحلات.
وتلقت جهود مصر لإنعاش قطاعها السياحي ضربة جديدة في مايو عندما سقط طائرة لشركة مصر للطيران في البحر المتوسط، مما أدى إلى مقتل كل ركابها البالغ عددهم 66 شخصا. ولم يعرف بعد سبب الحادث.
وألغت مونارك كل رحلاتها حتى 30 أكتوبر، وألغت إيزي جت الرحلات المتبقية لموسم الصيف، في حين ألغت شركتا الرحلات تومسون وفرست تشويس التابعتان لمجموعة توي كل الرحلات حتى 28 سبتمبر.
وقالت مونارك: «إذا تغيرت نصيحة السفر قبل 30 أكتوبر فإن مونارك ستعيد تقييم الوضع، وتقرر متى تستأنف تسيير الرحلات إلى شرم الشيخ».