جريدة الأهرام الجديد الكندية مقالات مشابهة
مازال مسلسل مشاكل المصريين مع كفلائهم مستمر ولكن للاسف لابد من تدخل قيادات عليا حتي يتوقف هذا المسلسل وخاصة مع استخدام بعض الكفلاء نفوذهم وسلطانهم ومعارفهم في لي عنق الحقيقة او تأخر موعد المحاكمات الي امد بعيد حتي يتنازل صاحب الحق عن حقه من اجل الخروج الأمن وقصتنا اليوم لرجل رفض ظلم كفيله فطلب منه خروج نهائي وتسليم مديونياته وبعد وصول لجنة الجرد وتم استلام المستودع والمديونيات رفض الكفيل اعطائه مستحقاته وبعد اللجوء الي مكتب العمل ومراجعته طيلة عامان حكم له مكتب العمل بأن مستحقاته 54 الف ريال يستلمها ويحصل علي تأشيرة خروج نهائي فأستانف الكفيل خلال المدة القانونية وبدأت المعاناة من جديد لا عمل ولا دخل ولا احد يدفع عنه السكن ومعه اسرته وبحكم ان المحكمة العليا كانت بالرياض والكفيل من رجال الاعمال بالرياض ولكن المسكين كان يعمل ببريدة استطاع الكفيل بنفوذه مد أجل القضية اكثر من ست سنوات وبعد صدر الحكم عليه بأن يدفع للكفيل 87 الف ريال …… اي والله بدل ما كان له عند الكفيل في المحكمة الابتدائية رات المحكمة العليا بعد خصم مستحقاته ان يدفع للكفيل 87 الف ريال بعد انتظار 8 سنوات محكمة ابتدائية وعليا واصبح مطلوب لتنفيذ الحكم بالدفع او الحبس والأن الحكم صدر من سنة وكان قد لجأ الي القنصلية منذ خمس سنوات وقيل له لا نستطيع التدخل ما دامت المشكلة في المحكمة وبعد صدور الحكم لجأ للقنصلية لكي تتدخل ولكن للاسف كل ما فعلوه ان قالو له لقد اصبح الحكم نهائي وما لنا الا التفاوض مع الكفيل وتم الاتصال بالكفيل عن طريق القنصل العام ولكن طلب الكفيل 70 ألف ريال حتي يعطيه جوازه والمسكين الان اصبح مطارد لان الكفيل عمم عليه بالشرطة فكيف تحول الحكم بدل من له ليكون عليه باوراق لا يعلم عنها شئ ولا يطلع عليها الله اعلم والان لا نعلم كيف الخروج من هذه المشكلة والرجل لا يملك شئ من هذا المبلغ وكل ما كان يعمل به خلال العشر سنوات كان يكاد يكفي مصروف بيته لأنه لا احد يشغل واحد ليس لدية إقامة والان منذ عشر سنوات لم ينزل مصر وتوفي والداه ولم يستطيع ان يراهما والي الان لم نجد له حل لذلك نرجو ممن بيده الامر ان يتدخل حتي لا تتحول معاناة المصريين مع كفلائهم الي قنبلة موقوتة قد تؤدي الي ما يحمد عقباه
ومن اراد اي استفسار او اوراق عن القضية فهي موجودة عندي وليتواصل معي علي جوالي 0506141844 لان صاحب المشكلة معمم عليه بالشرطة لعلنا نجد عند اولي الامر حلا لمشكلة هذا الرجل الذي ظل ينتظر الحكم مدة وصلت الان الي عشر سنوات
