جريدة الأهرام الجديد الكندية مقالات مشابهة
كتبت سوزان احمد
صرح الاستاذ رمضان شحاته …..أراد الله عز وجل أن يعلم الإنسان عدد السنين والحساب من متابعه المنازل الفمريه حيث قال الله تعالى فى كتابه الكريم ( هو الذى جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الأيات لقوم يعلمون ) صدق الله العظيم سوره يونس ايه 5ولأن القرآن الكريم هو دستور الحياه لإعمار الكون بالعلم والإيمان فوضع الله عزوجل فى بعض الآيات قواعد ومعادلات حسابيه تخص الزمن وكيفيه الحساب جائت الحسابات الفلكيه العالميه من منازل الشمس فكانت حسابات تقريبية غير دقيقه وتم تجاهل منازل القمر لأغراض صهيونية لعدم تعظيم شعائر الله فى أوقاتها.
وجائوا بزمن اليوم ناقص عن الطبيعه بساعة جرينيتش وقالوا إن الهلال يسبق الشمس حينما لا يروه وتكون السماء صافيه وهذا مخالف تماما للقرأن الكريم…ونستخلص من كل هذا …وتأكيدا أن مواقيت الصلاة خاطئه
أولا أن مرصد حلوان معترف أننا نصلى الفجر خطأ مبكرا ثلاثون دقيقه منذ اكثر من مائه عام وذلك بمنشور منهم ونشرهم فى جريده الصباح وعن طريق حديث للأستاذ أحمد المسلمانى فى برنامج هنا القاهره. . وأقول أن 80% من أيام السنه لجميع الصلاوات خاطئه
الفجر من عشرون دقيقه إلى أربعون دقيقه مبكرا عن موعده طوال العام كذلك العشاء متأخرة عن موعدها بنفس الزمن للفجر ولا يصح ان عندما يطول زمن النهار يزيد الفراق الزمنى بين الفجر وشروق الشمس كذلك العشاء ..
صلاه الظهر والعصر غير مطابقه مع ظل الشمس والدليل أن النهار يزيد زمنه لمده سته أشهر من الشرق والغرب بإختلاف طول الظل للشمس وزاوية الظل والعكس صحيح عندما ينقص زمن النهار لمده سته أشهر …. فهل يصح ان يثبت زمن توقيت صلاه الظهر والعصر لمده ثلاثه أشهر كل نصف عام ؟ ..والحل من وجهة نظر الاستاذ رمضان هو ….مطلوب تدخل فضيلة شيخ الأزهر الشريف لتصحيح معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بأن ما يقصده الرسول الكريم بالرؤيا الحسابية وان الهلال لا يسبق الشمس كما يقول المفتى لكل الدول الأسلاميه
.. تصميم ساعه مصريه تطابق زمن الطبيعه بدلا من ساعه جرينيتش ..زوصرح الاستاذ رمضان انه مستعد للمناقشة فى هذه الموضوع فقهيا وعلميا ….فنرجو من الجهات المعنية وكل ذو علم ان يفصل فى هذا الموضوع وخاصة ان كان يتعلق بموعد خطا فى صلاتنا وصيامنا ……
