جريدة الأهرام الجديد الكندية مقالات مشابهة
بقلم سوزان احمد
نعود الى موضوع هام جدا وهو دور الاعلام فى بناء او هدم امة .فمعظم جهات الاعلام وخاصة المرئى منها واخص بالذكر القنوات الخاصة لانها الان هى السائدة ويكاد يتلاشى بجانبها الاعلام الحكومى ……ومدى الجرم التى ترتكبه فى حق الشعب وفى حق سرطنة عقولهم وفكرهم فهى ابشع الجرائم لانها تنهى امم عن طريق اجهاض عقول الاطفال والشباب الاطفال وهم بذور المستقبل …..والشباب وهم حماة الوطن ……فأى جريمة ابشع من هذا ؟؟؟؟ فوسائل الاعلام هى الكيان الاقوى على وجه الارض …فلديهم القدرة على جعل المذنب برىء ….وجعل الابرياء مذنبين ….لديهم القدرة على اختلاق قصص من سراب …لديهم القدرة لسيادة اشخاص او تشوية سمعتهم ….لديهم القدرة على قلب الحقائق او اخفائها ووضع الاكاذيب مكانها …..لديهم القدرة على جعل الحق باطل والباطل حق ……. وهذه هى السلطة لانها تتحكم فى عقول الجماهير وان كنا نريد محاكمة اى فاسد فى دولتنا او مخطأ…او مذنب ..فواجب علينا ان نبدأ بالاعلام …..فان كان بعض الفاسدين اخطاوا فى حق شخص او بعض الاشخاص فالاعلام اخطأ فى حق الشعب باكمله ……..ولكن هيهات فكيف سنحاسب من حاز على موسوعة جينيس كرقم قياسى فى الاخطاء والجرائم …على اختلاف تنوعها ..وانا ان كنت اناشد رئيسنا السيسى فى فرض الرقابة على المصنفات الاعلامية …فانا اناشد الشعب المغوار على مقاطعة كل ما يتنافى مع ديننا واخلاقيتنا …فالشعب ان اراد شىء فعله …واناشد شبابنا ان يجاهدوا انفسهم عن تلك الوسيلة المدمرة التى لن يبالوا ولا يكترثوا بحالكم ………فقط بنسبة المشاهدة والجماهير العريضة والعائد المادى من كل هذا وذاك …فلا تجعلوا احدا يتحكم فى عقولكم ويجعلكم كعرائس الماريونت فى أيديهم ………….اللهم اعنى على تغيير ما استطيع تغييره ….وتقبل ما لا استطيع تغييره….فلنبدأ شعب مصر بأنفسنا لاننا لن نضمن الا أنفسنا وبعون الله لن نقدر الا عليها ……
