فيما يبدو أن المصريين بالخارج أصبحوا على موعد على عدد من المفاجأت سيصدرها طارق عامر، محافظ البنك المركزي، لتشجيعهم على ضخ تحويلاتهم بالبنوك المحلية.
وقال مصدر مسئول إن البنك المركزي سيطلق مبادرة جديدة للمصريين العاملين بالخارج لتشجيعهم على تحويل الأموال عبر البنوك العاملة في مصر.
ويعتمد مضاربو السوق السوداء بشكل كبير على أموال المصريين العاملين بالخارج، حيث ظهرت في الفترة الأخيرة قيام البعض بشراء العملة من المطارات العربية خاصة من المصريين بالخارج.
وكان البنك المركزي قد طرح شهادة «بلادي» الدولارية للمصريين العامليين بالخارج.
وبذلت وزارة الهجرة مجهودًا كبيرًا للترويج لشهادة «بلادي» الدولارية للمصريين العاملين بالخارج من خلال لقائها بالجاليات المصرية بمختلف الدول العربية والأوروبية، وكان آخر جولات منى مكرم وزيرة الهجرة بالجالية المصرية بإثيوبيا.
وتصدر بنوك «الأهلي المصري ومصر والقاهرة» شهادة بلادي الدولارية تلبية لرغبات المصريين العاملين بالخارج في توجيه مدخراتهم من العملات الأجنبية لخدمة اقتصاد بلادهم من خلال الاحتفاظ بها في وعاء ادخاري مميز يحافظ على تلك المدخرات وينميها، وتنفيذًا لتلك الرغبة قامت البنوك الثلاثة المشاركة بإصدار وعاء ادخاري جديد بالدولار الأمريكي تحت مسمى شهادة «بلادي».
وروعي عند وضع ملامحها الرئيسية مناسبتها لمختلف رغبات واحتياجات العملاء، وهي شهادة اسمية تصدر للأشخاص المصريين الطبيعيين المقيمين بالخارج، سواء بأسمائهم أو لأبنائهم القصَّر ولمدة سنة واحدة أو ثلاث أو خمس سنوات بسعر عائد مميز بفئة مائة دولار ومضاعفاتها، وبدون حد أقصى، وبأسعار عائد ثابت طوال أجل الشهادة يبلغ 3.5% سنويًا للشهادة مدة سنة واحدة، و4.30% للشهادة مدة ثلاث سنوات، و5.5% للشهادة مدة خمس سنوات، ويحتسب العائد بدءًا من يوم العمل التالي ليوم الشراء، ويصرف العائد بالدولار الأمريكي كل ستة أشهر.
وتباع الشهادة من خلال الفروع الخارجية ومكاتب التمثيل التابعة لكل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة، وكذا من خلال وكلائهم بالدول العربية ومراسليهم بالخارج، كما يتم بيع الشهادة أيضًا من خلال المواقع الإلكترونية للبنوك الثلاثة.