تجوب رهبة قلبي، في صمت حيرته ومدن الأكفان و أعلم أن الكوابيس تغتالني يناجي الخوف ويستغيث بلا صدى. .
لملمني طيِّ أسرار تميمتك و فجرك الهائم ببزوغ شفقك حين يلوح وجد صباحك الفيروزي. لفني بدفئك بلا خوف من غدي. .
طوِّق ذراعيَّ يلامس شفاه عنقك في زرقاء حرزاتك وصدرك لفّ معصمي بأساور ربيعك عمدني بيديك في طوفان نوح كي ينطفئ صمت الرهبة والخوف في ليالي كم لثمتنا فيها نجوم البوح.
ஜ۩۞۩ஜ
حنيني إليكِ كما الطير …
لم تقل شيئاً عما يحمله قلبك ولكنني قرأتني في عينيك ودمك حين تغيرت عاصفة دورانه وفاض بين أصابعي وحنانيك انثر تباريحي فوق طاولتك، لتسكِّن آلام كم طالتني وطالتك لملم سنيني في كفيك أبغي حنينك، لا إبتعادي عنك .
أحمدك كما الطير يناجي فُلكه، وبحور من حنين بيني وبينك فلم أشبع منك ولكني أشتاق إليك أرهب حبك وإقترابي منك حين تنازعني كُلي فأسير إليك. .
لكن ماذا لو يرقني الموت منك وهشاشتي تكبر قليلاً فيّ وفيك. فاغرس بذوري ترياق بدمك فيموت الموت دوني ودونك .
عد مراراً وخذني لدنيتك كلما صحت ذاكرة قلبي وقلبك خطواتك تجتاح عشبتي حين تتدفق الرغاب فوق شفتيك عد وإختطفني بين ليلي وفجرك فتتحسسك يدايّ، تعاودان لمسك.