الجمعة , نوفمبر 22 2024
Bishop Ammonious
الأنبا أمونيوس أسقف إيبارشية الأقصر واسنا وأرمنت

الصمت المقدس للأنبا أمونيوس .

بقلم : نشأت عدلي


منذ بداية القرار البابوي في سنة ٢٠٠٠ بإبعاد نيافة الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر وٱسنا وأرمنت عن إيبارشيتة وعزلة في دير الأنبا بيشوي ونيافتة لم يفتح فاه لأحد ولم يتكلم مع أحد أو أدلي بأي حديث سواء صحفي أو غير ذلك لاي من كان .

بل إختار وحدتة التي عشقها ومغارتة التي عاش فيها سنين قبل أسقفيتة . وبرغم الشائعات الكثيرة التي كانت معه أو ضده لكنه هو لم يتكلم أو علق علي أي منها .. لذا وجدت من الواجب أن نوضح كيف تمت المؤامرة عليه وخيوطها التي نسجت بفعل نساج ماهر .

وبرغم أحداثها المحزنة والمخزية لكنه واجب علي كل من عاصر هذا الرجل أو أبنائنا الذين سمعوا عنه فقط ٱن يعرفوا من هو الأنبا أمونيوس ولماذا كل هذه المؤامرات عليه هو بالذات .


الأنبا أمونيوس كان من الأساقفة المتفردين في ميزات عديدة وكانت اولي هذه ٱنه عاش لشعبة بمنتهي أمانة ولم يفرط يوما في ابنائة برغم ان هناك بعض من الأبناء قد فرط فيه بل وباعة 

كان الانبا أمونيوس لايجامل أحد اي كانت مكانتة او رتبتة علي حساب وصايا الله

كانت وصية ربنا هي أساس كل تحرك له وكل تصرف …. لم يكن يعمل شيئا دون ان يأخذ إذن المذبح الذي لم يفارقة ولا يوم إذ القداسات كانت يومية ..

الانبا امونيوس أغضب الكثيرين بتمسكة بقوانين الكنيسة واحترام رجالها والحفاظ علي كل ماتملكة الكنيسة …. ولكن البعض لم يعجبة هذا … فعزلوا الرجل واهذو كل ماتملكة الكنيسة وقسموة بينهم وكان الذي يعطيهم نوائبهم بحسب رؤيتة بطريرك الأقصر الذي لازال بسطوتة يجول يصنع كل مايحلوا له ..


سواء يصنع خيرا او غير ذلك ولكنة يناضل بكل قوته المالية التي هي غطاء لكل المجمع أن الأنبا أمونيوس لايعود إلي الاقصر ثانية لانه لو رجع سيطالب بكل ماأخذة من الكنيسة ليرتد للكنيسة مرة اخري .. وكذلك كل الاساقفة الذي اقتسموا الغنيمة معه يناضلون بعدم عودته وهناك احد الاساقفة يلازم قداسة البابا في كل مكان تاركا إيباريشيته خوفا من ان قداستة ياخذ قرارا بعودة الأنبا امونيوس 

وكيف يعود وهو الذي طلب من قداسة البابا الراحل ٱن لا يدخل أي أسقف إيبارشيتة إلا بعد إستئذان أسقفها ….
كانت المؤامرة علي الانبا أمونيوس لم تخطر له علي بال

فقد تمت محاكمتة والحكم علية قبل وصوله لحضور جلسات المجمع سنة ٢٠٠٠ في مثل هذا الشهر … فقد رتب بطرك الاقصر مع السكرتارية وسكرتير المجمع كل شيء وهو بعيد عن كل شيء ظاهريا 

لقد تعلم اسلوب أمن الدولة الذي كان يعاشرهم .. ورجلنا الأنبا أمونيوس طيب القلب وخالي الذهن فلم يكن يتخيل أن رجال الله يحيكون مؤامرات ويدبرونها افضل من أي أحد ….

لم يتصور أن اخوتة يأتون علية بهذا الشكل ….
لقد ذهب سكرتير البابا وسكرتير المجمع إلي غرف الاباء الاساقفة ليأخذوا توقيعاتهم علي القرار قائلين لهم ان هذه رغبة البابا وهذا قبل وصول الانبا امونيوس من الاقصر ..

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.