قام احد المصريين بتقديم استغاثة الى الرئيس عبد الفتاح السيسى قال فيها الأتى
تقدم اخي مينا مسعود للشرطة ببلاغ عن عصابة تقوم بخطف المصريين في ليبيا وقدم ما يملك من معلومات عرفها بحكم عمله كسائق مع بعض الليبين وساوره الشك فحاول الابلاغ لقسم اول مدينة نصر ولكن وجد تجاهل وعدم اهتمام من مفتش المباحث اعطاه رقمه للاتصال به فيما بعد أن تكرر طلب احضار فلوس عن طريقه بواسطة احد هولاء الليبين وبالفعل حاول الاتصال بسيادته في اليوم التالي ولكن لا رد ولا اهتمام فعرض الأمر علي احد ضباط الشرطة المعروفين له فتوجه معه لقسم الشرطة وتم تصعيد الامر ولان مينا يتعامل بحسن نيه انه في وطن يحترم وطنيته قام بمساعدة الشرطة لالقاء القبض علي كل المتهمين وايضا اهالي المخطوفين وتم ابلاغ مينا بانه سيبقي في القسم لحمايته من العصابة الدولية التي تطلب تصفيته والان بعد 12 يوم من احتجازه في قسم الشرطة نجد انه لا يعرف لماذا هو محتجز بعد نشر التفاصيل في جرائد مصرية وليبية تحدد انه من قام بالإبلاغ والارشاد عن العصابة وبصفتي اخيه حاولت الحضور له مع بداية الازمة ولكني تعرصت لحادث منعني صحيا من الحركة للحضور للقاهرة .. حضرت بالامس لاراه لاجد ان اخي في حال سئ وهو مصاب سابقا بجلطات في الساقين والصدر وممنوع زيارته بأمر جهات عليا ولا توجد معلومات لدي قسم الشرطة الا انه محتجز بأوامر عليا .. غير متهم بشىء ليعرص علي النيابة ولم يصدر أمر اعتقال يتهمه بالوطنية او الغباء لانه وثق في نظام قد يتهمه بالارهاب او اى تهمة اخري تاديبا له ولاسرته علي وطنيتهم وسذاجتهم بالثقة في نظام لا يحترم مواطن شريف ولا يهتم بحقوقه او سلامته … اكتب مينا مسعود جاد الرب علي جوجل فقط لتعرف ماذا سيحدث لك ان اصابك داء الوطنية وساورتك شكوك بخطأ يجب الابلاغ عنه …
الي كل مصري شريف يعرفني ويعرف اسرتي احذر ان تشارك في الاصلاح لانك بلا ثمن في هذا البلد وارجوكم نشر هذا حتي يصل صوت مينا لمسئول لديه ضمير يساعده ..
سيادة الرئيس السيسي يؤسفني اننا فقدنا الأمل في الاصلاح ولكننا لم نفقد الأمل في ضميرك واهتمامك بالمصريين