ارسل لنا مجموعة من العاملين بمجموعة بن لادن نداء واستغاثة موجهه الى جلالة الملك ولى عهد وولى ولى عهده ننشرها لهم كما هى
واليكم نص الاستغاثة
منذ حادث رافعة المسجد الحرام والذى راح ضحيتها 107 شهيد تم رفع التصنيف عن شركة بن لادن وسحب بعض المشاريع منها ومراجعة جميع أعمالها مع الحكومه وتقديمها ومنع بعض أعضائها من السفر لحين الفصل بمسؤولية حادث الرافعه ، كما قامت الحكومه بوقف مستخلصات بن لادن لديها طوال عام 1437. ومن حينها والشركه لا تصرف رواتب جميع العاملين لديها من أجل الضغط على الحكومه لصرف بعض مستخلصاتها.
حتى صدر عفو سامي من جلالة الملك سلمان بالعفو عن الشركة ورفع الحظر المفروض على أعضائها وعودة التصنيف لها، إلا أن الشركه ومنذ ذلك الحين لم تقم بصرف رواتب العاملين لديها للضغط على العاملين من جهه وذلك لإجبارهم على الإستقالة لترشيد النفقات وأيضا الضغط على الحكومه لصرف المستخلصات، فترتب على ما سبق ما قام به البعض بقطع الطرق او احراق الباصات او إتلاف ممتلكات الشركه للحصول على جزء من الرواتب المتأخرة.
ونحن نأمل من كل من الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالضغط على المجموعه لصرف رواتب موظفيها التى وصلت إلى السبعة أشهر واكثر في بعض القطاعات. فنحن نعمل بتوسعة المسجد الحرام وآخر مرتب تم تحصيله هو شهر نوفمبر 2015، فأى شرع يقر هذا ، وأصبحنا نستدين من طوب الأرض كما يقال لإعالة أسرنا، فلم يجف عرقنا كما ورد بالحديث ، حيث انه لم يعد لدينا عرق لبذله، والشركه تستخدمنا للاسف عصا ضد الحكومه. ومن لا يحتمل هذا الوضع يقابل من قبل رؤساؤنا بالعمل بأن هذا الموجود ومن لا يتحمل يرحل.
فهذا نداء استغاثه لجلالة الملك وولي عهده وولي ولي عهده والشيخ بكر بن لادن حفظهم الله تعالى
انا احد المتضررين جراء تأخير الرواتب على العاملين
ووالله صرنا نشحد الاخرين لقمةة عيشنا
ونشتغل على سيارتنا وما نجيب حق لقمة العيش …
والله الذي لا اله الا هو انني افكر في افكار شيطانية لا يقر بها عقل ولاشريعة ولا ملة ..
لكن ان شالله الآن في رمضان شهر المكرمات الملكية والهبات والعطايا الربانية واثقين بما تفعله حكومتنا وسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود …