الثلاثاء , يوليو 16 2024

وزير التنمية المحلية يكلف محافظ سوهاج بمتابعة استعادة الأموال التى تم صرفها بعد صدور الاحكام الخاصة بحافز الإثابة

كتب محمود شومان / زين عبدالحكم
بعد إثارة موضوع إهدار المال العام بإدارة طهطا التعليمية بسوهاج بسبب تقاعس بعض الموظفين وإهمالهم عن الدفاع عن حقوق الموازنة العامة ، ورد كتب وزير التنمية المحلية يخاطب فيه السيد الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج ، نص على الأتى :
ورد كتاب السيد وزير المالية والذى يفيد قيام بعض المحافظين بطلب الموافقة على صرف المبالغ الخاصة بالأحكام القضائية الصادرة لصالح بعض العاملين بمديرية التربية والتعليم التابعة للمحافظة فى صرف حافز الإثابة الاضافى بنسبة 50 % من الراتب الأساسى اعتبارا من 1 / 5 / 2008 وبنسبة 200 % من ذات الراتب اعتبارا من 1 / 7 / 2011 وقيام وزارة المالية بتدبير التمويل اللازم لتنفيذ هذه الاحكام ، وبالاطلاع على حيثيات تلك الاحكام ، تبين أنه صدرت لتقاعس الجهة الادارية فى الدفاع عن حقوق الخزانة العامة إذ قرر المدعون بصحيفة الدعوى أنهم يتقاضون حافز إثابة بواقع 25 % من الراتب الاساسى ولم تحدد الجهه الادارية ذلك ولم تقدم أية مستندات تبين ما إذا كان المدعون يتقاضون حوافز بنسبة أعلى ، ونظراً لأن صدور هذه الاحكام قد أدى بالعاملين بالجهات المختلفة برفع دعاوى قضائية مماثلة الامر الذى سوف يترتب عليه تحمل الموازنة العامة للدولة بأعباء مالية بون وجه حق ، لذا يُنبه بضرورة إعداد مذكرة دفاع قائمة على تغطية كافة النقاط الفنية والموضوعية والقانونية لتقدمها إلى هيئة قضايا الدولة ، ومحاسبة المتقاعسين بعدم الدفاع عن المال العام ، ومن ناحية أخرى قدمت السيدة إيمان صابر عبد الحليم ، رئيسة حسابات إدارة طهطا التعليمية ما يفيد بأنها تقدمت بشكوى إلى كل من الادارة التعليمية والنيابة الادارية بطهطا ضد مسؤلى الماهيات لامتناعهم عن تسليمها قرارت الاحكام الصارة حتى تقوم بتنفيذها وتطبيق التعليمات والقرارات عليها . والصادرة من مجلس الوزراء ووزارة المالية وهيئة قضايا الدولة والجهاز المركزى للمحاسبات

1 2 3

شاهد أيضاً

بعد غضب المصريين.. تعليق السلطات المصرية بشأن ادعاء “الأفروسنتريك” انتماء الحضارة المصرية لهم من داخل المتحف المصري

كتبت ـ أمل فرج  أصدرت الجهات المختصة بيانا أوضحت فيه ملابسات القضية كاملة لواقعة زيارة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.