كثيرا ما نسمع ان الصعيد هو من المناطق المهمشة والاقل خدمات فى جمهورية مصر العربية ..
ولكننا بعد روية فى التفكير وبحث حول اسباب التهميش وجدنا ان المواطن الصعيدى قد إنقلب حالة .. دوما ما كان يستنكر فعلة الحكام الفاسدين دون ان يخشى احدا سوى الله عز وجل .
وكثيرا ما كانت ترتعد ايادى المسئوليين حينما يسمعون إسم اى محافظة من محافظات الصعيد .
ولكن سبحان مغير الاحوال .. فمواليد محافظات الوجة البحرى كثيرا ما يتمتعون بالهدوء والحيطة والحذر .. فارادوا اختراق الصعيد .
نعم ارادوا اختراقة والبحث عن نقاط ضعفة . فبدأوا بنشر المسئولين فية وفى كل ربوعة وكانما خلا الصعيد من القيادات ..
قاموا بتجنيد القيادات الوسطى .. واخترقوا العائلات .. نشروا مناهج الوساطة والمحسوبية .. قتلوا النفوس بحب الأنا .. حتى بات حلم اى صعيدى هو ان تكون لة وساطة فى مؤسسات الدولة .. وساطة حتى لانبوبة الغاز .
واصبحت كلمة صعيدى هى الرداء الذى يستقى منة المسئوليين نكاتهم وسقطاتهم واشباع ضمائرهم المعدومة بتدمير المجتمع ونشر الفساد فية .
الصعيد لم يهمش .. الصعيد تفرق .. قتلت بداخلة معانى التوحد على كلمة الحق .. اصبح فية الصارخ ضد الظلم باطل .. وبات فية الفاسد مسئول يرتجى رضاؤة .
قديما كانت شكوانا هى الامية والجهل .. والان مصيرنا ومصير اولادنا هو انتظار الموت دون البحث عن العيش الكريم .. كل هذا لاننا تركنا لغة الحق والتوحد عليها .. وصفقنا للباطل وطلبنا ودة وصداقتة ..
وليعلم الجميع .. أن الجوع والعطش والفقر أغنى بكثير من التوافق مع الفساد لتدمير المجتمعات .
صرختى للكل .. لا اقصد بها التقليل .. ولكن ابحث بها عن إبعاد دوائر التضليل .. واعلم ان أهلى رجال .. ينتفضون فى الشدائد ويحرزون ما بين السطور .. وهاهو وقت الشدائد وليقف الصعيد امام اللهجات الناعمة والمزيفة وليصرخ فى وجة كل مسئول ظالم متلون ..
ولتتاكدوا اننا فى ما بعد ثورة بقيادة رئيس طالما ناشد بذلك فيما بين سطور كلماتة
الوسومايمن ظريف
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …