بقلم / أيمن ظريف إسكندر
تتعدد وتتزايد فى تلك التوقيقات حملات الهجوم على النقابة العامة ممثلة فى نقيبها واعضاء مجالسها ..
تارة ينادون بسحب الثقة وتارة يتصدون للسلبيات ولو كانت من أرفع الخيوط .
نحن لسنا ضد هذا .. ولكننا لسنا معة .
لاسباب سندلل منها على قراءة صحيحة للاحداث مقروءة لغالبية المحامين .
فكثيرا من الفرسان والفارسات فى الساحة .. ممشوقى الرداء .. مرفوع الجبهه .. منتصب العود . يحمل فى يده سوط السرعة وبقدمية حدية تشبة حدية الحصان الذى يمتطية ..
ولكن جمال الشكل لا يغنى عن جمال المضمون .
ففى الكثرة بركة .. وفى تعدد النداءات بمصلحة المحامين خير .
ولكن شريطة ان تكون تلك الكثرة فعالة نشطة على ارض الواقع مهمتها نشر الوعى والثقافة القانونية .
وان تكون نداءات المصلحة ثابتة قانونية مشروعة ممكنة التنفيذ وحتمية بامر الجميع .
قيل قديما يكفى لكل زمن رجل وها نحن فى زمن واحد ورجالات عديدة ومفكرة ولكنا فى لحظة ثبات فكرى لا يعبء باى نتيجة قدرما يستهوية حب الظهور ورفعة المقام دون مجهود معنوى او مادى .
ايها السادة فلتفعلوا ما يحلو للمحامين وليس ما يحلو لكم .
ثقفوهم .. درربوهم .. شددوا من قوتهم القانونية والمهنية ..
تناسوا حروب القوة والضعف والجأوا الى مناضلات القانون وقسوتها .
لا تبحثوا عن ترتيب الصفوف قدر ما تبحثوا عن نشر المحبة وحب الاخرين بلا مقابل .
ناشدوا انفسكم بالوان المقصد .. حتى إذ ما احسستم أنة خيرا فلتقصدوة .. ولكن إذ رايتم عجزكم فلترحلوا عن القافلة لأنها لن تتحملكم .
ونختتم .. الجمعة العمومية هى فيصل العمل النقابى .. وقواعد الخدمات هى اساس إرتكاز اى قوة نقابية .
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …