بقلم // نادى حنا
سيدة المنيا تأمرت عليها الدنيا كلها تركها أبنها آثر شائعة سخيفة اطلقها شخص لا يعرف عن الأخلاق شيئا عن علاقة غير شريفة بين زوجته وشخص وبين ابن تلك السيدة المسنة والغرض من الشائعة هى ان ياخذ ابناءه من زوجته
ولكى تكون الشائعة مصدقة لابد ان يدخل فيها عنصر ضعيف لايستطيع الدفاع عن نفسه وهو الشاب المسيحى ثم انه سيجد الجميع متطرفون ومتعاطفون مع الارهابيين وايضا المسؤلين سيقفون بجانبه
وهذا ما حدث بالفعل
وقام مجموعة من الرعاع وعقب صلاة الجمعة بالانقضاض على والدة الشاب المسيحى التى تبلغ من العمر 70 عاما
وجردوها تماما من ملابسها فى الشارع وامام الجميع
ثم اخذوا يجعلون منها اضحوكة للجميع
ورغم ان هذا الامر كارثى الا انه
اخذ اعضاء البرلمان عن دائرتى ملوى وابو قرقاص بالدفاع عن الجانى ضد المجنى عليها
وانهالت التهديدات على السيدة المنكوبة واسرتها من المحافظ ومدير الامن لكى يقبلوا بالصلح فى جلسة اقل ما يقال عنها انها عار لان القائمين عليها متطرفون دينيا مما جعل اسقف ابو قرقاص يرفض الدعوة
فهل سيحصل المظلوم على حقه ؟
ام سيظل مسلسل الظلم مستمر ؟
والحقيقة ان هذا المسلسل وضحت ملامحه أمام العالم كله بينما المسؤلين فى مصر يضعون رؤوسهم فى الرمال
الوسومنادى حنا
شاهد أيضاً
الرديكالية القبطية وفن صناعة البدع والازمات
مايكل عزيز ” التركيز على ترسيخ مفهوم ديني جديد ، وإعادة ترديده بشكل دائم على …