لقيت الطفلة “م. م. ع” (14 عاما) مصرعها، خلال إجراء عملية ختان لها بأحد المستشفيات الخاصة بالسويس، فيما قررت النيابة العامة عرض الجثة على الطب الشرعي لإجراء الكشف الطبي عليها وبيان سبب الوفاة.
وقال الدكتور صدقي سيدهم، مفتش الصحة بالسويس، إنهم حرروا محضرا بقسم شرطة فيصل بالواقعة، ورفضوا إصدار تصريح بالدفن للفتاة، إلا بعد صدور تقرير بسبب الوفاة، كما استدعيت أم الطفلة “لأنني اكتشفت أن الوفاة بسبب إجراء جراحة عملية ختان إناث، ولذلك تحرر محضر”.
وأكد سيدهم أن الطفلة أجريت لها جراحة داخل مستشفى خاص بالسويس، ثم قاموا باستدعائي لمقر المستشفى للكشف الطبى عليها وإصدار تصريح بالدفن، “ولكن عندما علمت سبب الوفاة رفضت إصدار تصريح الدفن للطفلة، لأن مثل هذا التصرف من جانبى يعتبر جرما كبيرا لا أقبله على الإطلاق، وسوف أتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال تلك الواقعة”، مؤكدة أن الفتاة التي توفيت لها شقيقة طفلة توأم، وأجريت عملية ختان لها فى نفس اليوم، لكنها عاشت ولم يصبها أي مكروه.
من جانبه، أكد مصدر أمني بقسم شرطة فيصل بالسويس، أن مفتش الصحة الدكتور صدقى سيدهم حضر لديوان القسم، وحرر محضرا وقدم تقريرا عن وفاة الطفلة وأسبابه وأرفقه بالمحضر، وعقب الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية تم تحويل المحضر بالكامل للنيابة العامة بالسويس لمباشرة التحقيق.