المسلمون ابرياء من فضيحة تعرية وهتك عرض وسحل امرأه مسيحيه مسنه
في قريه تابعه لمركز ابوقرقاص بمحافظه المنيا . . وتعمدت عدم ذكر اسم
القريه لأن من يسكنون فيها لا يستحقون التعريف بعنوان لهم .
المسلمون هم اكثر المصريين غضبا وتألما وادانه لهذه الفعله الشنعاء التي لم
تحدث علي مر 7000 عام من تاريخ مصر . . ولكنها حدثت في تركيا من
السلاجقه العثمانيين فقد عروا وسحلوا وهتكوا اعراض وصلبوا بنات ونساء
الأرمن فيما يعرف بمذبحه الارمن عام 1915 . . وكان ذلك باسم الدين .
وحدث ذلك ابان الحرب العالمية التانية .. من جنود النازيه لليهود و المحرقة
الشهيرو الهولوكوست .. وكان ذلك بغطاء الدين .. وحدث ذلك في فلسطين
من الصهاينه شردوا وقتلوا ودمروا وذلك ايضا كان باسم الدين .
من قام بجريمه تعريه وهتك عرض المرأه المسيحيه ” المسنه ” .. هم
الاسلاميين .. وهناك فرق كبير بين المسلم والاسلامي كالفرق بين الخمر
والمسكر . . وساشرح لكم “بالبلدي” في السطور التاليه هذه الفكره .
انتوا فاكرين ان الشيطان ها يقولك انا شيطان تعال اعبدني لو فاكر كده
تبقي ساذج جدا الشيطان هو العدو الاساسي للانسان من بدايه الخليقه
يعمل ايه عشان يجره للجحيم معاه . . الشيطان اخترق صفوف المؤمنين بالله
دخل اليهوديه بالفكر الصهيوني . . ودخل المسيحية بالحركه الصليبيه ودخل
الاسلام بالفكر المتأسلم .. فاصبح لدينا يهودي ومسيحي ومسلم لايوجد
تناقض بين اقوالهم وافعالهم . . يسجدون لله ويعملون حسب وصاياه حتي
لو اختلفت صياغه هذه الوصايا لغويا وعلي مستوي التنوع اليقيني من كتاب
لآخر .
وزرع الشيطان وسط صفوفهم الصهيوني والصليبي والاسلامي والتلاته دول
اجتمعوا علي صفه التكبر والتعالي ماديا وروحيا يعني “بالبلدي” دنبا وآخره
وهؤلاء يسجدون بجانبنا في المعابد والكنائس والجوامع . . ولكنهم يسجدون
بدون وعي وقصد لاله التكبر الذي تكبر علي الله وتحول من رئيس للملائكه
لرئيس للشياطين هم كمثاله متكبرون فالصهيوني متكبر يعتقد تكبرأ ان داس
انسان علي ظله ينجسه ويجب ان يتطهر لانهم “شعب الله المختار” والصليبي
رفع رايه الصليب تضليلا لغزو وسرقه ثروات بلاد اخري بمنتهي التعالي
والتكبر .
والاسلامي يعتبر ان الارض ومن عليها من بشر وثروات من حقه
وباي وسيله ويعتبرون انهم كأسلاميون . . شعب الله المختار والوحيدين في
كل المسكونه الناجون من النار ومن لاينتمي لافكارهم . . ويؤيد افعالهم
حتي لوكانوا مسلمون فهم في النار .. ويخصون انفسهم بعباره خير امه
اخرجت للناس .. هؤلاء المتكبرون مازالوا يعيشون في عالمنا . . يقفون
بجانبنا في المعابد والكنائس والمساجد . . يرددون نفس العبارات ولكنهم
يسلكون سلوكأ منحرفا يخالف ما يرددونه من ايات يوعظون الناس وينسون
انفسهم يكرمون الله بشفاههم فقط اما قلوبهم مليئه بالحقد والغل والكراهيه
للاخر اي اخر في اي مكان وزمان .
اما اصحاب المعتقدات الوضعيه . . لايحتاج الشيطان لاختراقهم لانهم لا يؤمنون
بالله فنجد سلوكهم المبني علي افكار ماديه بشريه رائع . . لايعادون احد
ويتعاملون وفق احاسيس واخوه انسانيه . . لاتختلف عن سلوك المؤمنين
الحقيقيين بالاله الواحد وذلك رغم عدم ايمانهم به ولكنها الفطره التي زرعها
الله في قلوب وعقول كل البشر زرعها حتي في الشعوب التي لاتؤمن به ولن
تؤمن به يعرف ذلك لانه كلي وازلي وابدي المعرفه و يحب الجميع .. ويرزق
الجميع وسماؤه تمطر علي الجميع . . وشمسه تشرق علي الجميع ويداوي
امراض الجميع . . لانه من خلق الجميع .
تاملوا معي اشخاص مقريبن مننا هنا في مصر .. او في اي مكان في العالم
المسلم يراقب الاسلامي ويلاحظ التناقض الرهيب بين اقواله وافعاله و سيجد
نفسه يصرخ باعلي صوته . . الاسلام برئ من هذه الافعال المشينه وهذه
الصرخه يطلقها المسلمون بعد كل عمل ارهابي في العالم ينفذه الاسلاميون وكذلك المسيحي عندما يظهر صوت يحمل نبره التكبر الصليبي .. سنجد المسيحي يستهجن ذلك ويدينه . . ويبرئ المسيحيه وتعاليمها من التكبر
والتعالي .. وتاملوا التصريح المتواضع والمتسامح للمرأه المسيحيه سعاد
ثابت اللي اتهتك عرضها لما قالت ان مسامحه اللي اذوني وهتكوا عرضي
ضاربه المثل لكل المتكبرين ودعاه التدين المزيف في كيفيه التمسك بتعاليم
دينها من تسامح ومحبه حتي لمن نكل بادميتها . . ولم يراعي اي قيم وقواعد
انسانيه ودينيه وهذا درس لنا جميعا من امرأه صعيديه بسيطه اغلب الظن انها
لم تحظي بقدر وافي من التعليم .
وفي البلدان التي يعيش فيها يهود سنجد اليهودي يرفض الافكار والافعال
الصهيونيه ويدينها ويتظاهر ويكتب ضدها لتبرئه الديانه اليهوديه من افعال
التكبر والتعالي .
من الاخر .. اليهودي والمسيحي والمسلم يؤمنون ويسجدون بنيه وفطره
صادقه للاله الواحد كل حسب مايعتقده لماهيه وطبيعه هذا الاله .
اما الصهيوني والصليبي والاسلامي فهم” غير واعين” اصبحوا جنود للشيطان
يسجدون له وينفذون خطته لتدمير الانسان والاوطان . . وفق اجندات سياسيه
تبدوا مختلفه في المقاصد والرؤي والشعارات ولكن كلها لها هدف واحد وهو
السيطره علي العالم بأي وسيله
حتي لو كان ذلك عبر سفينه تحملهم علي
سطح بحر من دماء البشر الي السلطه والثروه .. وتأملوا ما يحدث في سوريا
وليبيا والعراق وهذه الاجندات السياسية المتلفحه بغطاء ديني .. التي دمرت
البلاد والعباد وتعتبر هي الجسر الرئيسي والوحيد لايصال البشر عبر اقصر
الطرق واوسعها للجحيم الابدي .
الطريق الضيق الي الله . . مرصوف بالمحبه وتظلله اشجار التاخي والسلام
و في نهايته النعيم الابدي .
كلام جميل جداُ