الأحد , ديسمبر 22 2024
المنيا
سعاد ثابت الشهيرة بسيدة الكرم

سيدة الكرم بالمنيا كانت حرانه وهى التى تجردت من ملابسها !! فيلم هندى ولازم تصدق مافيش جناه !

أشرف على التحقيقات المستشار عبدالرحيم عبدالمالك، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، وقدم مجدي رسلان، محامي المتهمين المسلمين، مستندات تكشف عدم تورط المتهمين الثلاثة الرئيسيين في القضية، لسابق وفاة أحدهم عام 2005، وإصابة الثاني بشلل نصفي بالساقين منذ عام 2004، وتواجد الثالث في مقر عمله خارج القرية.
وكله بالمستندات وألى مش عاجبة على رأى سعادة المحافظ : موتوا بغيظكم !
أنكم تذبحون كل معانى الأنسانية فى أغتيال امرأة مسنة نعم أنتم هم الجناة الحقيقيين
فى هذه القضية مدير أمن المنيا و سعادة المحافظ الذى قال فى تصريحاته :
ديه حاجه بسيطة ماتكبروش الموضوع !
تساؤلات عديدة ليس لها أجوبه شافية :


قيام الأمن بحملات تفتيش على منازل الأقباط قبل الحدث بأسبوعين
بحثاً عن أسلحة بدون تراخيص أو مرخصة ؟؟
عدم أستجابة الأمن فى تحرير محضر يوم الخميس السابق للواقعة
و تمت الأستجابة بعد مماطلة وساعات من الأنتظار من السيد المسنة ؟؟
ذهاب السيدة الجمعة صباحاً للقسم الشرطة و طلب النجدة من الخوف من التهديدات
بعد أنتشار ورق مطبوع بين أهالى القرية يحرض على العنف ضد هذه العائلة ؟
القبض على أشخاص ليس لهم صله بالواقعة لتهدئه الرأى العام فقط لا غير !!
الأصرار على عقد الجلسات العرفية وأنهاء الموضوع بشكل ودى أمام عدسات الكاميرات !
فهل يتحرك المجرم بضوء أخضر من رجال الأمن ؟


هل القبض على الجناه و تقديمهم للعدالة المعروفين لكل أهل القرية
يعد وصمة عار فوق جبين سعادة المحافظ ؟؟؟


أن كل يد تسعى فى الظلام لحل هذا الحدث الجلل حلاً بالتراضي و التصالح
و الجلسات العرفية و الأصرار على ذلك لهى هى تلك اليد التى ضربت و عرت
و أستباحت جسد تلك السيدة ليراها الجميع مصفقين و مهللين لأنتصار مخزى
على أشلاء أم عجوز ذات سبعون عام !!!


نختم مقالنا بقولين : الساكت عن الحق شيطان أخرس
من رأى منكم منكراً فاليغيره بيده و أن لم يستطع فبلسانه و أن لم يستطع فبقلبة *
فمابلكم مشلولين اليد و خرساء و قلبكم ينبض بموت الضمير !!!

 

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.