بقلم : يوستينا وجدى
على مر التاريخ عرفت مصر بالعادات والتقاليد والتمسك بالدين والحفاظ على شرف المرأه والخوف على عرضها ولكن هذه العادات قد اختفت فى عصرنا الحالى وماتت نخوه الرجال وضمير المصريين واصبح الموت والخراب والدمار يعم على ارض اشتهرت بالخير الذى لا ينقطع وانتهى بنا الامر بكشف الجسد وهتك الشرف وهذه الافعال تنافت مع نخوه الرجال وكسرت كل عادات وتقاليد المجتمع المصرى وكله كان بحجه الثأر فأى حق وأى ثأر يجعلك تكشف جسد امرأه مسنه تعتبر فى المقام الاول تقع تحت مسمى الام .
ووقفت الدوله تؤدى دور المشاهد واصبحت كائن لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم واغمض عينه عن الحق وتحولت القضيه من شرف الى قضيه فتنه طائفيه وتكلم الكثير بانها ليس لها اى حق وما حدث ماهو الا مجرد خطأ بين الشباب وان أبنها هو السبب الرئيسي فيما حدث .
ودارت اقوال اخرى من المسؤلين انها خرجت عاريه بسبب حرق منزلها واندرجت الاقوال تحت مسمي (اللى اختشو ماتو) وتمثلو بامثال شعبيه قديمه لا معنى لها ولكنها مجرد امثال تقال بين الشعب المصري وهذه قضيه لا تحتمل اقوال وامثال شعبيه تثرثر بها السنه الناس
فالان اين دور الحكومة وأين دور المجتمع المدنى وأين دور وسائل الاعلام أين النخب السياسية والدينية والمجتمعية ؟
فمجرد القبض على القائمين بهذا الفعل فهى قد تحولت الى قضيه
هل سيتم النظر اليها ؟
هل سيرد حقها بالفعل ؟
فهى لا تنتظر الاعتذارات والشفقه من احد بل تنتظر حقها الضائع وكرامتها المهانه واسترداد شرفها المنتهك فهى سيده عاشت عمرها تحافظ على شرفها فلا تستحق ان تقدر بهذا الشكل .
الوسومالمنيا يوستينا وجدى
شاهد أيضاً
خالد المزلقاني يكتب : أوكرانيا وضرب العمق الروسي ..!
مبدئيا أوكرانيا لا يمكنها ضرب العمق الروسي بدون مشاركة أوروبية من حلف الناتو وإذا استمر …