فجر عمر راغب عمدة قرية الكرم بأبوقرقاص بالمنيا، مفاجأة من العيار الثقيل فى قضية أحداث “الكرم”
حيث أكد أن أحد المتهمين فى القضية شخص متوف من 2005 ويدعى رفعت محمود، مؤكدا أن شهادة الوفاة مع رئيس مباحث مركز أبوقرقاص، وأيضا أحد المتهمين كان فى ذلك الوقت يجرى عملية جراحية
وأضاف عمدة قرية الكرم أن كل ما يقال عن رجال الكرم لا يمكن أن يحدث فى الكرم.
وأضاف قائلا: إنه على مسئوليتى.. “سعاد ثابت” لم تعرى
وأن كل ما تردد وقيل منذ الواقعة إلى الآن عار من الصحة، وأنها لم تعر وإنما مزقت ملابسها أثناء المشاجرة وما هى إلا لحظات وقام كلا من “الحاج مجاهد صلاح وزوجته ومجدى زناتى وزوجته “بإلقاء عبائة عليه وستر جسدها وإدخالها إلى منزلهما لأنه لا توجد مسافة بين منزل السيدة سعاد
والرجلين المسلمين الذين ستراها، ومساحة الشارع لا تتجاوز 5 أمتار،
وأكد عمر والكلام على مسئوليته الشخصية أن تمزيق ملابس السيدة سعاد لم يستغرق لحظات استترت ومع ذلك أن من ستروها تم اتهامهم فى الواقعة،
وأضاف راغب ليس من المعقول أن يقوم الرجلين بفعل الخير ويتهما فى الواقعة.
وأشار إلى أن المشكلة وقعت يوم الجمعة وكنا فى طريقنا إلى الحل وتم تحديد جلسة بين الطرفين وكان من المفترض أن تكون يوم الاثنين الماضى إلا أن الطرف المسيحى لم يحضر الجلسة ولم يعتذر حتى عن الحضور،
مؤكدا أن اليوم أيضا لم يحضر أى طرف مسيحى للقاء بيت العائلة حتى النواب الأقباط.
وطالب عمدة الكرم النواب الأقباط بالتهدئة من أجل الوطن، مؤكدا أن المشاجرة التى وقعت يوم الجمعة كانت رد فعل على فعل تم ارتكابه.
وأنهى عمر راغب عمدة الكرم كلامه بأن صورة أهل الكرم جميعهم اهتزت، متسائلا ماذا حدث فجميعنا واحد ولا أحد يقبل ما حدث من الطرفين؟.