القبطى فضل سعد أحد أقباط قرية الكرم يروى تفاصيل الاعتداء على الأقباط وتعرية القبطية المسنة ونهب وحرق المنازل ويصرح: فوجئنا بهم بيوزعوا ورق صغير (منشورات) يوم الخميس علشان يجمعوا بعض لتنفيذ الاعتداء. ابلغت ابونا اللى بخدم معاه وقدس ابونا ابلغ رئيس مباحث المركز الذى طمئن ابونا وقاله “ماتقلقش مفيش حاجة هتحصل” كنا متوقعين الهجوم بعد صلاة الجمعة مباشرة كعادتهم.
وانتهت الصلاة بسلام فاطمئنينا.
وكلمت ام اشرف ( اللى اتهموه بالظلم مع السيدة المسلمة ) علشان تيجى تشوف بيت ابنائها اشرف وعونى.
ولما جت لقت المنزلين منهوبين تماماً ولا يوجد بهم اى عفش أو اساس نهائى. حاولت تروح تبلغ الشرطة لكن مخبر من القرية هددها وقال لها “لو بلغتى وعملتى محضر هنأذاى أولادك” فوجئنا مساء الجمعة باكتر من 300 واحد وزعوا نفسهم فى مجموعات كان معاهم اسلحة آلى وخرطوش وشوم ومولوتوف.
وكل مجموعة هجمت على بيت من بيوت الأقباط .
ويرددوا عايزين الحريم ( النساء) حرقوا 4 بيوت ونهبوا بيت آخر واصحاب البيوت هم دانيال عطية، وجيه قاصد، فضل سعد، سامى كمال واسحق سمير. الخسائر تقدر ب بنص مليون. مايهمناش الفلوش أحنا عايزين السيسي اللى انتخبناه وبنغير غليه يرد حق واعتبار السيدة اللى اتعرت اللى عروها ماعندهمش دين ولا ضمير واللى حصل ده حرام حرام توجهنا للمركز من 1 مساء الجمعة حتى ال 8 صباح السبت وبعدها اتحولنا على النيابة المحافظ ومدير الأمن ونواب الشعب عايزين يجبرونا على الصلح وبيهددونا.
واحنا مش هنتصالح لان ده شرف والوحوش اللى عروها صورها بالموبايلات ولو اتصالحنا هينشروا الصور ومش هنقدر نرفع راسنا قدامهم. احنا ابلغنا عن اللى هاجموا منازلنا وكلهم من ابناء القرية ومعروفين بالاسم وموجودين بيتحركوا بصورة طبيعية فى القرية. عدد كبير من سكان القرية بيعملوا مخبرين وعساكر فى مركز الشرطة ويبلغوا اقاربهم بمواعيد الحملات وبالتالى الشرطة لا تقبض على أحد منهم. لا يربطنى اى صلة قرابة باشرف الذى لفقوا له التهمة مع السيدة المسلمة.
هجموا على بيتى لأنى مسيحى فقط وحرقوا لى مخزن خيش كان فاتح بيوت كتير مسيحيين و4 مسلمين. السيدة المسلمة حررت محضر وقضايا رد شرف ضد زوجها نظير اسحق أحمد لانه اتهمها بالباطل مع اشرف القبطى نظير اسحق واسرته هم اللى عروا السيدة القبطية سعاد ثابت وجروها فى الشارع عارية وجروها من شعرها.. مازال هناك قلق وخوف وتهديدات فى القرية وخايفين نخرج من بيوتنا لإجبارنا على التصالح ونواب مجلس الشعب بيهددونا وعايزين يجبرونا على التصالح. الاعتداءات متخطط لها من فترة بمعرفة الأمن لأننا فوجئنا يوم 9 مايو الجارى بحملة تهاجم منازل الأقباط للبحث عن سلاح.
كانوا عايزين يتأكدوا أننا لا نملك اى اسلحة علشان يهجموا علينا وهم مطمنين هناك كراهية وحقد ضد اقباط القرية من فترة بدليل محاولة البعض حرق منزلى فى رمضان الماضى والعمدة اجبرنى على عدم تحرير محضر والتصالح. لدينا قبطيين مصابين عطية عياد ونجله عياد حدهم مصاب بجرح قطعى اسفل الذراع وجروح متفرقة فى الجسم بعض المسلمين سكبوا بنزين على زوجة ابنى كانوا عايزين يحرقوها لولا انها اغلقت الباب بسرعة والنيران امسكت فى ملابس احدهم, وأخر اطلق نار عليها.
وثالث هاجم ابنى طفل سنه 14 سنة حتى هرب منه فى الحقول. القوة الأمنية الموجودة فى القرية قاعدين يضحكوا علينا فقط. لو المحافظ ومدير الأمن والنائب مجدى سعداوى هينكروا واقعة تعرية السيدة القبطية ” سيدة الكرم ” يجيبوا رمضان المسلم اللى حاول يغطيها ويحلفوه يقول الحق.