بقلـم/ هـاني شــهدي
مرت مصر بحدثين صعبين فعلا احزنوها واربكوها وملئو عيناها بالدموع والوجع والانكســار بين مواطنيها وبين نظرة دول العالم لها.
* سقوط طائرة مصرية تحمل 66 راكب نصفهم مصريين وطاقم القيادة المصري،والطيارين المصريين مشهود هم بالهبوط الحسن، ومن المعروف ان الطائرات لا تغادر قواعدها من ارض المطار لتحلق في السماء قبل ان تكون مستوفية لشروط الامن والسلامة لركابها،يرجح ان يكون عيوب فنية او عمل ارهابي بفعل فاعل ، يرجح صاروخ انطلق من الارض موجه للجناح او عبوة مزروعة داخل الطائرة،ومازال البحث جاري عن جثث الضحايا والصندوق الاسود للوقوف علي تفاصيل الحادث،وسوف تتولي شركات التامين تعويض اسر الضحايا.
* سقوط ملابس سيدة مصرية مسيحية وسقطت معها كل معاني الانسانية والشهامة والنخوة ،والفعلة حوالي 300 رجل صعيدي “مــتدين” ،وطاقم قيادة العملية طاقم سلفي مشهود له بالهبوط الحسن لكل ما هو جميل وانساني في الدولة، ومن المعروف ان الاديان لا تعتبر اديان تهبط من سمواتها الي الارض قبل ان تكون مستوفية لشروط السلامة والرحمة والعدل لمستخدمي هذه الاديان ولمن يجاوروهم، يرجح ان تكون هناك عيوب فنية ادت لهذه الماساة الانسانية او عيوب خلقية او دينية او اجتماعية في عقول وقلوب اهل مصر كالجهل والتعصب الاعمي والفقر ونبذ الاخر وتواطؤ الشرطة وانبطاح اجهزة الدولة والحكومة وعدم وجود محاكمات جادة لاي متطرف اعتدي علي مسيحيين ، يرجح وجود صاروخ سلفي موجه من دول مجاورة معروفة بتعصبها وكراهيتها لمصر لضرب جناحي الوحدة الوطنية لاستقرار الدولة، او تعليم ديني متعصب اعمي مزروع داخل مدارس الارض المصرية ،لا داعي للبحث عن صندوق اسود لهذه الحادثة لان كل شئ معـروف ومكـشوف للجميع، وسوف تتولي الدولة تعويض اسر الضحايا الاقباط بمزيد من الحوادث والتواطؤ فيها.
الوسومهانى شهدى
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …