قالت نجوي رجب فؤاد، 32 سنة، والمتهمة بإقامة علاقة عاطفية مع شاب مسيحي بالقرية، أن، العلاقه كانت متوتره بيني وأسرة زوجي وخاصه والده منذ زواجنا، فوالد زوجي الذي يعمل موظف بمجلس المدينة، يتعمد إهانتي وتعنيفي، ويسعي بتحريض من زوجته “حماتي” إلي تطليقي من زوجي، ولذلك روجا شائعات ضدي، بأنني كنت علي علاقه بأشرف المسيحي، وقبل 15 يوماً فقط كنت في منزل زوجي وقمت بمساعدته علي تفريغ سياره محمله بمواد تموينيه، ولكن حدث خلاف أسري عادي ببينا، وقام بإهانتي وسبي وطردي، وقال لي “إنتي شحاته وجعانه” وطردني من منزلي ثم فوجئت بإنه قام بتطليقي دون علمي. وأشارت نجوي، قمت بتحرير محضر ضد زوجي، أتهمته بالتشهير بي وبسمعتي، دون مبرر، ومستعده أن أخضع لأية تحاليل أو فحوصات تثبت أنني سيده شريفه ولم أخون أهلي وزوجي وأبنائي، ولو ثبت أنني خائنة فمستعدة لإعدامي بميدان عام. ونفت نجوى علمها بقيام أسرة زوجها بتجريد والدة الشاب المسيحي من ملابسه، وقالت أنها تعرف أنهم حرقوا منازل وأن هناك فوضي كبيره شهدتها القرية.
وكانت قرية الكرم شهدت أحداث طائفية أسفرت عن إحتراق نحو 7 منزل ملكاً للطرفين، كما أصيب شخصان. وتبين وقوع إشتباكات بين الجانبين، بسبب وجود علاقه عاطفية بين “أشرف عبده” 30 سنه صاحب محل أدوات منزلية، قبطي، وربه منزل، تدعي “نجوى رجب 32 سنه. وكشفت التحريات، أن زوج السيدة أكتشف وجود علاقه بينها وصاحب المحل المسيحي، فقام بتطليقها، فتجمع عدداً من أهل السيده أمام منزل المسيحي، للإنتقام منه، وقاموا بالإعتداء عليه بالضرب، وأشعلوا النيران في منزله، فأمتدت النيران إلي 6 منازل أخري مجاوره، ومنها 3 منازل ملكاً للجيران من المسلمين, ومخزن بلاستيك ملك مواطن قبطي، كما أصيب كلاً من، “عطيه عياد” 58 سنه، مزارع، ونجله عياد 30 سنه، عامل، بكدمات وجروح، من الطرف المسيحي. في سياق متصل، قررت نيابة مركز أبو قرقاص، في التحقيقات التي أجريت تحت إشراف المستشار عبد الرحيم عبد المالك المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، تجديد حبس 5 متهمين، أشتركوا في الأحداث، 7 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت النيابة بسرعه ضبط وإحضار باقي المتهمين والبالغ عددهم 18 متهماً.
وأكد اللواء طارق نصر محافظ المنيا على عدم قبول أية تجاوزات أو سلوكيات غير مسئولة تقع من الإخوة المسلمين ضد أشقائهم المسيحيين ،لافتا أن الدولة لن تقبل بحدوث مثل هذه التجاوزات أو التقاعس عن تنفيذ القانون ،مشددا على انه سيتم محاسبة المقصرين والمخالفين للقانون. جاء ذلك خلال اللقاء الذي تم عقده بمكتب المحافظ واستمر حتي الساعات الأولي من فجر اليوم لإزالة أسباب الخلاف بين المسلمين و المسيحيين بقرية الكرم التابعة لمركز ومدينة ابوقرقاص والذي حدث مساء يوم الجمعة الماضية 20 مايو الجاري ، بحضور الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، و اللواء رضا طبلية مدير امن المنيا ومفتش الأمن العام ومفتش الأمن الوطني ورئيس مباحث المديرية. تناول اللقاء شرحا مفصلا حول دور الأجهزة الأمنية فى ضبط خمسة أشخاص ممن قاموا بالاعتداء على الإخوة المسيحيين بالقرية وتم عرضهم على النيابة العامة وان 3 منهم مازالوا قيد الحبس حتى الآن بالإضافة إلى قيام الأجهزة الأمنية بتنظيم حملات يومية لملاحقة 10 متهمين هاربين لإلقاء القبض عليهم. وأشار المحافظ إلى أن هناك ايادى خفية تحاول أحداث انشقاق بين المسلمين وأشقائهم المسيحيين وان هذا لن يحدث إيمانا من المصريين ( مسلم ومسيحي ) بأنهم كياناً واحداً. وطالب المحافظ من جميع الحاضرين بضرورة احتواء الأزمة وتهيئة الأجواء لإزالة اى خلاف بين الأشقاء المسلمين والمسيحيين بالقرية وعدم السماح بأية تجاوزات أو سلوكيات تضر بالنسيج الوطني مؤكداً على محاسبة المتسببين فيه بكل شده ،مضيفا أن الأزمة تفرض على الجميع وحدة الصف والتماسك الوطني، فنحن شعب واحد عشنا آلاف السنين على ضفاف نيل واحد
الوسومأخبار الكنيسة الكنيسة المنيا
شاهد أيضاً
صندوق النقد: ملتزمون بدعم مصر لتحقيق الاستقرار الاقتصادي
أكدت مديرة إدارة التواصل في صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، أن المقرض الدولي ملتزم بدعم …