حينما يتحكم الجهل و التعصب الدينى و تصبح الغلبة للأقوى فنحن نعود إلى قانون الغابة
أين هى قوة الدولة و حق المواطن و أين هى المواطنة و أين الكرامة الأنسانية فى مصر
لقد صفقت أيدينا للسيد الرئيس : عبد الفتاح السيسى عندما قام بضربة جوية بليبيا أنتقاماً
لذبح أبناء الوطن على يد غوغاء ينتمون لتنظيم بغيض يدعى داعش
و لكن عندما نراهم تحت مسمى مصريين داخل مصر
يدمرون منازل الأقباط و يحرقونها و ينهبوا منازلهم بأسم الدين بداخل مصر
يذبحون كرامة أم عجوز بتعريتها أمام الجميع و يزفونها بحارات قريتهم ويهللون
عند ذبح كرامة أمرأه فى داخل مصر فيال الخزى و يال العار يا سيدي الرئيس
أين دولتك و حكومتك و هيبة العدل و الحق و أين حق الأم التى تعرت أمام الجمع و الجميع ؟
يا سيدى نحن نطالب بالعدل و العدالة و حق الأنسان و الكرامة الأنسانية التى هى من أقل حقوق الأنسان
حتى فى المجتمعات المتخلفة !
حينما تقف أجهزة الدولة موقف المتفرج و لا تستطيع أن تردع هؤلاء الغوغاء فنحن نعيش فى عصر الغاب !
أيهاب ماهر*
الوسومايهاب ماهر
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …