تطور طائفى خطير فى غيبة من النخوة و الضمير فى استمرار لمسلسل العقاب الجماعى المقيت و عقاب الاهل بديلا عن الابن .. فى قرية ( الكرم ) في محافظة المنيا حيث انتشرت شائعة عن علاقة عاطفية بين شاب مسيحي و إمرأة مسلمة , و كالعادة دفع أقباط القرية جميعا الثمن من حرق منازلهم و إهاناتهم ، لكن الجديد فى الأمر ما حدث على مرأى و مسمع من الأمن و المحافظ و كافة الأجهزة المعنية التي يدخل ضمن مسئولياتها الرئيسية التدخل لوقف الجريمة قبل وقوعها او تقليص الآثر قدر الامكان
ولم يتدخل أحد علي الإطلاق .. تركوا أقباط القرية للنهب و الحرق و الانتقام دون رادع .. فتجرأ البعض و ساروا فى غيهم فأمسكوا بوالدة الشاب و جردوها من كل ملابسها ليزفوها عارية “ملط” في طرقات و أزقة القرية ، إمرأة عجوز تزف مجردة من ملابسها فى طرقات صعيد مصر.
عار علينا لحظات تجعلنا نخجل من اننا مصريين وان من فعل ذلك هم مصريين مثلنا لا ضمير ولا انسانيه ولا دين
هذه الحادثة البشعة، تؤكد أن الإيمان شبه معدوم. فليس هؤلاء المجرمون مؤمنين. المؤمنون لا يقومون بتعرية إمرأة لأنها تخالفهم في الدين أو لأنهم على خلاف مع ابنها. لقد شاهدنا بعض جنود و ضباط الجيش المصري يرتكبون جريمة مشابهة منذ سنوات في ميدان التحرير، كانت الفتاة مسلمة منتقبة، فضربوها بوحشية و قاموا بتعريتها و سحلها. و لم تتم معاقبة أو محاكمة أي ضابط أو مجند. و في الحالتين الفاعل لا يمكن أن يكون مؤمناً.