طالبت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية ،جميع المنشآت والعاملين بقطاع الاتصالات إلى الالتزام بقرار توطين العمل في مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها على السعوديين والسعوديات؛ حيث يبدأ سريان تطبيق القرار في مرحلته الأولى بتوطين 50% أول رمضان المقبل، و(الثانية) بتوطين 100% أول ذي الحجة المقبل.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة العمل خالد أبا الخيل، ، إن إدارات التفتيش بوزارات العمل والتجارة والبلدية، أنهت استعداداتها للبدء بتنفيذ جولات تفتيشية خلال فترة المهلة الحالية، والتوسع بأعمالها لتطبيق القرار مع بدء سريان تطبيقه بواقع 50% من عمالة المنشأة في مهنتي بيع وصيانة الجوالات في المرحلة الأولى.
وأوضح أبا الخيل أن الحملات التفتيشية تأتي للتحقق دائمًا من التطبيق وامتثال القائمين على تلك المحلات؛ لما تضمنه من بنود وتعليمات واضحة تنص على توطين قطاع الاتصالات، وإحلال الكوادر الوطنية فيه بدلًا من العمالة الوافدة.
وأشار أبا الخيل إلى أن وزارة العمل حريصة تمامًا على دخول السعوديين والسعوديات في قطاع الاتصالات وتسلم الوظائف فيه والاستثمار في هذا القطاع؛ حيث قدمت الوزارة حزمة من التسهيلات تمثلت في البرامج التدريبية المرتبطة بالتوظيف في القطاع، إضافة إلى تقديم الدعم المادي لهم عبر القروض للرياديين والرياديات.
وأكد المتحدث الرسمي للوزارة جاهزية 19 ألف شاب وشابة للعمل بقطاع الاتصالات، بعد اكتسابهم مهارات خدمة العملاء والمبيعات وصيانة الجوال من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وبدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”؛ 4 آلاف منهم سيدات، داعيًا المنشآت وأصحاب الأعمال والراغبين في العمل إلى زيارة البوابة الوطنية للعمل “طاقات”.
ويستهدف قرار توطين قطاع الاتصالات إيجاد فرص عمل للسعوديين والسعوديات الراغبين في العمل بهذا النشاط؛ لما توفره هذه المهن من مردود مادي مناسب واستقرار وظيفي، ولأهمية المحافظة على هذه المهنة أمنيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا، والتضييق على ممارسات التستر التجاري