أنه العالم السوداني الدكتور محمد صالح زيادة، وهو سوداني تعود أصوله إلى جزيرة بِنَا شمالي السودان ويحمل جوازا فرنسيا، ويعمل بمنظمة اليونسكو كان أستاذا للترجمة ما بين اللغات الحية الثلاث العربية والفرنسية والإنجليزية في المدرسة الأرفع لتدريس الترجمة في فرنسا.
كتب راشد سعيد يعقوب، وهو أحد أصدقاء العالم الراحل على صفحته في “فيسبوك”، حسبما نقل عنه محرر موقع “النيلين” السوداني: “في كثير من الأحيان نحاول أن نتجاهل حقائق الواقع ونعيش بأمنياتنا، قد يكون ذلك ممكنا في كل مناحي الحياة إلا عندما يتعلق الأمر بالموت، يصبح حينها نكران الواقع والتشبث بالأمل ضربا من الجنون، والموت المفاجئ يساهم دون شك في تبني مثل هذه الحالة، خصوصا عندما يتعلق الأمر بمن هو في قامة محمد صالح زيادة الذي اختطفته يد القدر في الساعات الأولى من صباح هذا الخميس في حادثة طائرة الخطوط الجوية المصرية”.
وأضاف يعقوب: “التقينا محمد صالح زيادة، أول من أمس، لتقديم العزاء في وفاة والدته، وأبلغنا بأنه سيغادر إلى السودان للقاء أسرته في دنقلا والخرطوم مع تأكيد بأنه سيعود في يوم 28 مايو الحالي، لكن إرادة الله شاءت أن لا يعود محمد صالح لتلتقيه أسرته الصغيرة سميرة ومؤمّل وصالح وباسل وأمين، ولا أن يصل إلى مبتغاه ليلتقي بأسرته الكبيرة”.
وقال راشد سعيد يعقوب إن محمد صالح زيادة كان موسوعي المعرفة خلد اسمه للأجيال القادمة عبر مجلدات تاريخ أفريقيا، وهو المشروع الذي أشرف عليه على مدى السنوات العشر الماضية في منظمة اليونسكو.
الوسوممصر للطيران
شاهد أيضاً
إسرائيل تحذر من السفر إلى مصر.. تهديد وشيك!!
تدرس أجهزة الأمن الإسرائيلـية إصدار تحذير للمواطنين من السفر إلى مصر بمناسبة اقتراب عيد “الأنوار” …