كتب عصام أبوشادى
تكريما للصحفى والكاتب الكبير بالجمهوريةالمغفورله عبدلله نصار،والذى كان بحق الصحفى والكاتب الوحيد الذى سخر قلمه لنصرة 30من يونيومن هذا الشعب العظيم،مناصرا ومدافعا عن حقوقهم،لكى تصل أصواتهم من خلاله الى مسؤلى الدولة،والذين لايستطيعون الوصول إليهم.
فقد كان عمود تساؤلات بجريده الجمهورية هو عمود الحق،لنصرة الغلابة،
واليوم أحاول أن احذو حذوه فى أن أكون صوتا لهؤلاء لعله يصل إلى مسؤلى الدولة،بعد أن تزايدت صرخاتهم من ظلم يقع على عاتقهم،وليكون لهم وقفه مع تلك الصرخات، وليحاولوا تهدأتهم والعمل على حل مشكلاتهم،لأنها من أبسط الحلول التى لا تحتاج لجان منبثقة من لجان أخرى.
وفى خضم الأحداث التى نعيشها اليوم وأمس منذ ثوره ال30من يونيو،وكل يوم نشاهد أحداث متلاحقة .
نشاهد أيادى تبنى وتعمر وتقدم دمائها هدية لهذا الوطن،نرى فى المقابل هناك أيادى تهدم وتدمر وتريد إسقاط هذا الوطن.
فكانوا شر رسل لوالى عكا الذى استباح مدينته ظننا منه، أن بفعلته فتح أبواب عكا أمام الصليبيين الغزاة،سينصبوه ملكا عليها،فما كان من الغزاه إلا أن أحرقوا المدينة،فبقروا البطون،وقتلوا الشيوخ والأطفال.
هكذا اليوم نشاهد بيننا الكثير من هذا الوالى المثير للشفقة،فالخائنون نراهم فى كل مكان،يريدون استباحة هذا الوطن،ظننا منهم ،أن بفسادهم هذا،سيصبحون،ملوكا،ولكنهم يجهلون التاريخ.
وفى المقابل هناك من يريد أن يكافح بشرف ويعيش بشرف،ولكن تقف الحياة أمامهم لتكون عثرة تسبب فيها مسؤلين،ليس لهم هم سوى الجباية،بأى ثمن لتكون رسالة للأعلى منهم أنهم يعملون بجد،واضعين أيديهم على أذانهم،حتى لايسمعون صراخ المظلومين.
الكثير من الشكاوى تأتينى لكى أصل بأصواتهم لهؤلاء المسؤلين.
لعلنا نشعر بالطفرة الهائلة فى الطرق السريعة،من مصر إسكندرية الصحراوى،للسويس،والاسماعيلية لطريق الجيش الشرقى وغيرها من الطرق،التى تساعد فى اختصار الوقت ،بما تتطلبه التنمية،
ولكن مع كل هذا يقف السائقين عاجزين ومعهم أصحاب السيارات النقل،عن مواصلة نشاطهم أمام عائق كارتة بوابات العبور على الطرق السريعة،حيث التقدير لدفع الرسوم جزافى،بل أحياننا يكون فوق طاقة السائقيين وأصحاب العربات النقل.
ويكفى أن يأتى إلى صاحب عربة نقل،يصرخ فى وجهى،وهو يقسم بأغلظ الإيمان،أن النقلة الواحدة بدل من أن تغطى مصاريفها فقط، لا تقف عند هذا الحد بل أقسم أنه دفع من جيبه الخاص مايغطى تكاليف تلك النقلة.
هذه عينه من كثيرون يشتكون من تعنت كارته المرور الخاصة ببوابات عبور الطرق السريعة،ده غير الموازين التى تفرض على العربات المحملة،فأصحاب السيارات يصرخون من المبالغ التى تفرض عليهم ،ناهيك عن الموت وخراب الديار اذا حدث للسيارة أى مكروه على الطريق وهذا يشمل كل السيارات نقل وخاصة،هناك رسوم أيضا تدفع فى حالة العربة لقدر الله حصل لها حادثة،وكثيرا ما يتحملها الورثة،لكى يستطيعوا الخروج بتلك السيارات من تلك الطرق.
ومن هنا أناشد جميع المسؤلين المشرفين على تلك الطرق من مسؤلى الهيئة العامة للطرق،،ومن الجيش، أن يضعوا قوانين جديده تيسر على السائقين السير على تلك الطرق،فى يسر وسلام،دون أن يتحملوا فوق طاقتهم،ودون تعنت من مسؤلى البوابات،للسائقين،والتى تصل إلى حجز عرباتهم،إلى أن يدفعوا ماعليهم من رسوم تم تقديرها من مسؤلى البوابات.
لذلك نرجوا النظر وتحديد أسلوبا أمثل يعرفه الجميع لتحديد رسوم العبور،قبل أن تهرب التنمية، من بين أيدينا،ويتوقف أصحاب العربات النقل،فى المساهمة فى تلك التنمية.
كان هذا بعض مما سمعته من اصحاب وسائقى عربات النقل، والكلام كثيرا فى هذه المشكلة.
لذلك يستغيثون أصحاب العربات النقل بالرئيس عبد الفتاح السيسى،بتخفيف العبء عنهم بعض الشيء،بعد أن أصبح صراخهم لايسمعه المسؤلين فى الدولة وبالتبعية لا يصل الى رئيس الدولة.
الوسوم"30 بونبو" "خراب ديار" "موت وخراب ديار" عصام أبو شادى
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …
هل كل معلوماتك التاريخية أصل المعرفة فيها أفلام السينما
يا أستاذى الكاتب المحترم كل هذا للحبكه الدرامية و لا يوجد أى واقع منه على العكس تماما والى عكا كان رجلا مخلصا لدينه و لمليكه أقرأ التاريخ الصحيح قبل أن تكتب التاريخ لا يقرأ من صفحات سنيه شخلع
ولا تستجير بالنار من الرمداء