كثير من التساؤلات تشغل الرأى العام المصرى، حول حقيقة اختراق قسم شرطة حلوان، عبر وسطاء للجماعات الإرهابية، مما أسفر عن سقوط 8 شهداء فجر اليوم، من بينهم الملازم أول محمد حامد، و7 أمناء شرطة.
وطرح العديد من المواطنين ورواد موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، عدة أسئلة منها كيف عرف الإرهابيون خط سير المهمة السرية، والمفترض ألا يعلمها سوى ضباط القسم وأفراده، وكيف رصدت الجماعات المسلحة توقيت خروج القوات من قسم الشرطة، ولماذا لجأ الإرهابيون لتصفية كل الشهداء؟، كما أكدت تصريحات شهود العيان، وكيف استمر الاشتباك لمدة تقارب الـ10 دقائق، وكيف وقع الحادث بالقرب من قسم شرطة حلوان، دون وجود مساعدات وإمدادات من رجال القسم؟، وكيف خرج الإرهابيون من محيط الحادث دون أن يراهم أحد؟، وأخيرا أين اختفى المتهمون فى منطقة يعرف فيها الجار جاره؟.
يقول الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن حادث حلوان ضد رجال الشرطة، يعد جريمة نكراء، تدل على أن يد الإرهاب لم تقطع حتى الآن، وتكشف أن هناك اختراقا لقسم حلوان وهناك من أبلغ المجرمين بتحركات الداخلية.
وأوضح “بكرى”، فى تصريحات لـ”برلمانى”، أن جماعة الإخوان الإرهابية، هى من تقف وراء ذلك الحادث، ويجب الإسراع فى تقديم تعديلات قانون الإجراءات الجنائية، وتفعيل المحاكمات العسكرية للأعمال الإرهابية.
وقال مصطفى بكرى، والذى كان يشغل نائبًا عن مدينة حلوان فى وقت قريب، إن القضية التى حدثت فى حلوان، ستكون حاضرة فى الجلسة العامة للبرلمان.
وكان مصدر أمنى، قد أكد أن الحادث الإرهابى الذى نفذته عناصر إرهابية ضد رجال الشرطة فى حلوان أسفر عن استشهاد 8 من رجال الشرطة بينهم معاون مباحث القسم “النقيب محمد حامد”، و7 أفراد من قوة الشرطة.
وكشف المصدر، عن أن مجهولين كانوا يستقلون سيارة ربع نقل أطلقوا النار على سيارة الشرطة من أسلحة آلية كانت بحوزتهم أثناء تفقد القوات الحالة الأمنية وتمشيط منطقة كورنيش حلوان، لافتًا إلى أنه تم استهداف القوات فى شارع عمر بن عبد العزيز.