أعلنت حركة تطلق على نفسها «المقاومة الشعبية »، مسؤوليتها عن حادث حلوان الذي راح ضحيته معاون مباحث القسم و7 أمناء شرطة ، بسبب مرور ألف يوم على فض رابعة
وعلى الجانب الأخر اعلنت داعش مسئوليتها أيضا عن الواقعة إنتصار للعفيفات داخل السجون
وقالت الحركة عبر صفحتها على «فيس بوك» إنه وصل إليها معلومات عن خط سير قوات الشرطة وقاموا بعمل كمين محكم لهم وقتلهم، لافتة إلى أن «العملية بمناسبة مرور 1000 يوم على فض اعتصام رابعة».
وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها، صباح الأحد، أنه في الساعات الأولى من فجر اليوم، وأثناء قيام قوة أمنية من مباحث قسم شرطة حلوان، يرتدون الملابس المدنية، بتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم مستقلين سيارة ميكروباص تابعة لجهة عملهم.
وأثناء سيرهم بشارع عمر بن عبدالعزيز بدائرة القسم، قام مجهولون يستقلون سيارة ربع نقل باعتراض سيارة المأمورية.
ترجل منها عدد أربعة أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفي للسيارة- وقاموا بإطلاق أعيرة نارية كثيفة تجاه السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم، ولاذوا بالفرار.
وأضاف البيان أن الحادث أسفر عن استشهاد كل من «ملازم أول محمد محمد حامد، أمين الشرطة عادل مصطفى محمد، أمين الشرطة أحمد حامد محمود، أمين الشرطة علاء عيد حسين، أمين الشرطة صابر أبوناب أحمد، أمين الشرطة أحمد مرزوق تمام، أمين الشرطة داوود عزيز فرج، أمين الشرطة أحمد إبراهيم عبداللاه».