أكد القنصل المصرى بالإنابة في جدة، الدكتور ماهر المهدي، قوله إن المملكة لو وضعت 10 آلاف مصري في سجونها وقالت إنهم مجرمون، فإن هذا لن يؤثر على العلاقة الحميمية التي تربط مصر بالسعودية.
وأكد المهدي، حسب الصحيفة، على أهمية العلاقات التي تربط مصر بالسعودية، وأضاف: «لو تطاول مليون مصري بغوغائية على أسس هذه العلاقات لن يؤثر هذا على العلاقات مع المملكة»، حسب زعمه.
وأضاف: «لو أودعت السعودية عشرة آلاف مصري في سجونها وقالت عنهم إنهم مجرمون.. فهذا لن يؤثر أبدًا في العلاقات الحميمية التي تربطنا بها»، على حد وصفه.
وقال المهدي إن «الجيزاوي أبلغه بحيازة هذه الأقراص دون إنكار، وأكد (المهدي) أن ما صرح به سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة صحيح وهو الواقع»، حسب الصحيفة السعودية.
وأنكر القنصل ما وصفه بـ«المزاعم الإعلامية» بأن الجيزاوي تعرض للتعذيب على يد السلطات السعودية، زاعمًا أنه «يعيش بحالة جيدة للغاية، ويُعامل باحترام من قبل رجال مكافحة المخدرات، ولم تبدُ عليه أي علامات للاضطهاد وغيره، بل إن الجيزاوي ذاته أقر بأن وضعه العام داخل التوقيف جيد».
وأوضح القنصل المصري، لـ«عكاظ»، أنه اطلع لدى زياراته جمارك مطار الملك عبد العزيز وإدارة مكافحة المخدرات «على الإقرارات التي وقعها الجيزاوي بنفسه، والصور التي تدينه، والتجاوزات التي نُسبت إليه».
وقال المهدي إن «توجيهات عليا» صدرت من الحكومة المصرية لـ«الجهات الإعلامية بتجنب التصعيد والتهدئة في تناول القضية»، بعد أن اتهمها بـ«تأجيج بعض الشعب».